الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فيروس الانقسام ومسببات النكبة.. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2018-04-20
فيروس الانقسام ومسببات النكبة.. بقلم د.مازن صافي
فيروس الانقسام ومسببات النكبة ...
بقلم د.مازن صافي

في شوارعنا الحالمة بالحياة تلمس الحقيقة في كل شيء، وبأبسط أدوات التشخيص يمكنك أن تسجل أمراضاً شتى قد اخترقت الجسد الذي يأن من الفيروس المدمر، هكذا يمكننا أن نسترجع ذكريات لم نعيشها وحقائق لطالما استنكرنا حدوثها وبل أننا زعمنا أن جيلنا هو الأقوى ولو عاد الزمن للوراء لما حدث ما حدث، ولما استطاعت العصابات الصهيونية والاستعمار البريطاني والفرنسي أن يسرق منا مترا واحدا أو أن يزيل قرية أو أن يشرد جماعة، فهل هذه هي الحقيقة أم أن هناك حقائق أخرى.

بداية علينا أن ندخل في تركيبة المجتمع آنذاك ونتساءل، هل كان موحدا، هل كان فيروس الانقسام يتغلغل فيه ويفتك بداخله، والجواب نعم، كانت هناك أحزاب متباينة في الفكر والأدوات وبعضها كان بناءه طبقيا أو اقتصاديا أو عشائريا أو مناطقيا وكان هناك صراعات نفوذ وقوى، في الوقت الذي كان الجميع يرزح تحت الاحتلال البريطاني، وهجمات الاجرام الصهيوني، فكانت نكبة 1948 نتيجة للتناحر المجتمعي والضعف العربي الشامل، ومارست عصابات الصهاينة بمساندة قوى الانتداب البريطاني واستكمالا للمؤامرات الكبرى ضد الوطن العربي عامة وفلسطين خاصة، عملياتها الاجرامية ومجازرها الرهيب، حيث تم حرق مئات القرى وتشريد ساكنيها واحتلال جزء كبير من الساحل الفلسطيني وفتح ابواب الهجرة اليهودية على مصراعيها من كل مكان نحو فلسطين، فبدأ التاريخ يسجل فظاعة النتيجة وبل يترك لنا درسا في أن الانقسام والتناحر الداخلي هو المدخل الرئيس لتنفيذ المؤامرة وتفريغ الأرض من ساكنيها الأصليين.

اليوم وبعد 70 عاما، نجد وبوضوح أن الإنقسام وتداعياته قد صنع عوامل ضعف داخليّة، تتشابه تماما مع تلك العوامل التي سبقت النكبة، فهل يمكن أن تمر الخطة الأمريكية ومؤامرات ترامب واللوبي الصهيوني، من بوابة انقسامنا وضعفنا الداخلي والانقسام العربي واستنزاف الطاقات والموارد العربية، أم نستفيد من الماضي المؤلم ونعالج ما يمكن علاجه قبل فوات الأوان.؟!

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف