الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فيروس الانقسام ومسببات النكبة.. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2018-04-20
فيروس الانقسام ومسببات النكبة.. بقلم د.مازن صافي
فيروس الانقسام ومسببات النكبة ...
بقلم د.مازن صافي

في شوارعنا الحالمة بالحياة تلمس الحقيقة في كل شيء، وبأبسط أدوات التشخيص يمكنك أن تسجل أمراضاً شتى قد اخترقت الجسد الذي يأن من الفيروس المدمر، هكذا يمكننا أن نسترجع ذكريات لم نعيشها وحقائق لطالما استنكرنا حدوثها وبل أننا زعمنا أن جيلنا هو الأقوى ولو عاد الزمن للوراء لما حدث ما حدث، ولما استطاعت العصابات الصهيونية والاستعمار البريطاني والفرنسي أن يسرق منا مترا واحدا أو أن يزيل قرية أو أن يشرد جماعة، فهل هذه هي الحقيقة أم أن هناك حقائق أخرى.

بداية علينا أن ندخل في تركيبة المجتمع آنذاك ونتساءل، هل كان موحدا، هل كان فيروس الانقسام يتغلغل فيه ويفتك بداخله، والجواب نعم، كانت هناك أحزاب متباينة في الفكر والأدوات وبعضها كان بناءه طبقيا أو اقتصاديا أو عشائريا أو مناطقيا وكان هناك صراعات نفوذ وقوى، في الوقت الذي كان الجميع يرزح تحت الاحتلال البريطاني، وهجمات الاجرام الصهيوني، فكانت نكبة 1948 نتيجة للتناحر المجتمعي والضعف العربي الشامل، ومارست عصابات الصهاينة بمساندة قوى الانتداب البريطاني واستكمالا للمؤامرات الكبرى ضد الوطن العربي عامة وفلسطين خاصة، عملياتها الاجرامية ومجازرها الرهيب، حيث تم حرق مئات القرى وتشريد ساكنيها واحتلال جزء كبير من الساحل الفلسطيني وفتح ابواب الهجرة اليهودية على مصراعيها من كل مكان نحو فلسطين، فبدأ التاريخ يسجل فظاعة النتيجة وبل يترك لنا درسا في أن الانقسام والتناحر الداخلي هو المدخل الرئيس لتنفيذ المؤامرة وتفريغ الأرض من ساكنيها الأصليين.

اليوم وبعد 70 عاما، نجد وبوضوح أن الإنقسام وتداعياته قد صنع عوامل ضعف داخليّة، تتشابه تماما مع تلك العوامل التي سبقت النكبة، فهل يمكن أن تمر الخطة الأمريكية ومؤامرات ترامب واللوبي الصهيوني، من بوابة انقسامنا وضعفنا الداخلي والانقسام العربي واستنزاف الطاقات والموارد العربية، أم نستفيد من الماضي المؤلم ونعالج ما يمكن علاجه قبل فوات الأوان.؟!

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف