في ذكرى رحيل ابو محمود الصباح .
خاطرة مروان صباح / ربما في ذكراك يا أبي ، أقول لنفسي ، بما يفكر به ، لكنني على يقين ، أنك تفكر بأحوالنا .
بل قد أظن أنك تتساءل ، لو عدت إلى الحياة مرة أخرى ، لن تكتفي بحياة فدائي ، ستفعل كما فعل الأمام علي ، تلبس الملابس المتواضعة وتنام على التراب وبروح عارية تمشي بين الناس كما فعل الصوفي الحلاج .
بل السؤال الذي يدور في ذهني ، هل تعلمت يا أبتي من الحياة الدنيا أكثر أو تجربة أهل القبور أعظم .
وكأنني أسمعك تقول وتردد ، يا بني ، لا تأمن لغد ليس غدك ، وأعلم أن الرحيل لا يقتصر على عمر معين .
رحمك الله رحمة واسعة يا أبتي ، كنت أودّ أن أطمك أطوال ، لكن عزائي ، بأن ألقاك عند سدرة المنتهى . والسلام
كاتب عربي
خاطرة مروان صباح / ربما في ذكراك يا أبي ، أقول لنفسي ، بما يفكر به ، لكنني على يقين ، أنك تفكر بأحوالنا .
بل قد أظن أنك تتساءل ، لو عدت إلى الحياة مرة أخرى ، لن تكتفي بحياة فدائي ، ستفعل كما فعل الأمام علي ، تلبس الملابس المتواضعة وتنام على التراب وبروح عارية تمشي بين الناس كما فعل الصوفي الحلاج .
بل السؤال الذي يدور في ذهني ، هل تعلمت يا أبتي من الحياة الدنيا أكثر أو تجربة أهل القبور أعظم .
وكأنني أسمعك تقول وتردد ، يا بني ، لا تأمن لغد ليس غدك ، وأعلم أن الرحيل لا يقتصر على عمر معين .
رحمك الله رحمة واسعة يا أبتي ، كنت أودّ أن أطمك أطوال ، لكن عزائي ، بأن ألقاك عند سدرة المنتهى . والسلام
كاتب عربي