الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متسولون في أسواق من ذهب بقلم:شعبان سعد الدحدوح

تاريخ النشر : 2018-04-19
متسولون في أسواق من ذهب
حقيقة يعاني منها الشعب الفلسطيني وبالتحديد الغزّي منه ...تساؤﻻتٌ تبعدنا عن الواقع ‘كيف يكون شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب؟ ،ثم ماهو حال بائعين الذهب فيه ،وما هي السلعة أوالعوض الذي يدفعه الشعب لنيل الذهب من بائعيه بنظرهم ؟...وكيف يكون الشخص حال دفعه ذاك الثمن؟ ،وما هو رأي مالك السوق ككل؟ ،ثم ماشعوره إزاء هذا؟،وهل للرأي مكان هنا؟ .....وهل للسكوت أي فائدة ترجى هنا ؟،وما موقف الشباب من تسولهم أمام أعتاب الباعة، هل ستأخذهم الحمية للثورة والتمرد أم سيقفوا صاغرين أمام هذا كله؟!....،ثم إلى أي حد سيبقى المتسولون على الأعتاب ؟،وإلى متى سيصير حالهم إن هم دخلوا المحال وتجرّأوا؟ ،أسئلةﻻحصر لها لشعب ﻻيجد له هادي.
وسؤال آخر ييحيرني، هل سيكون للمتسولين مكان للعمل حتى كمستأجرين داخل هذه المحال؟!
ريحان جميل رائحته حلوة وطعمه مر وسوق مليء بجمال المنظر وفخامة الثمن في جيوب رأت من الفخامة ثقل قليل... في حين تجد جيوب خارج أكمامها وتريد من يردعها وتردها إليها....ولكن من سيسكت جوعهاو يشبعهاومتى...:-! ،اﻻ‘سئلة كثيرة هنا ولكن اﻻجابات مقيدة فنحن نلعب ونقامر بمستقبل شعبٍ بأكمله .و ستكون اﻻجابات موجزة ودقيقة،.........،
يبقى شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب لحلول الشيبوبة بالأرواح بدﻻً من الشباب،وحال بائعيه ﻻيبكون إﻻ لمن هو أهلاً للبكاء وﻻيضحكون إﻻ للذهب هم بأبسط تعبير هم باعة وتجار ،وسيدفع المشتري لنيل الذهب كرامته ولن ينوله شيء بل سيضحي بشيئاً منه أوبروحه لينعم أطفاله، والذهب هنا هو الخبز والقوت فقط الذيﻻ يرجوا الفقير غيره لسد رمق أطفاله وهو بنظره أغلى من الألماس وليس الذهب فحسب ،وسيبقى الدافع هنا‘ دافع بنفسه إلى التهلكة،أما مالك السوق ككل فهو ﻻيضيره رجل وﻻفتاة وﻻ طفل وﻻشيخ فهو فوق الأمر والدستور واﻻنسانية ﻻيهمه شيء،والرأي هنا مغيّب قصراً ،وبسكوتك تحفظ نفسك وتضع وتذل كرامتك،والشباب بطبعهم أصحاب روح ثورية وقوية إﻻ في مثل هذا الموطن فالرأي مغيّب هنا وهم في مجابهة أسود وملوك حاكمة ،ماذا يفعل قطيع هائج أمام أسود صمّاء؟!،وسيبقى المتسولون على الأعتاب حتى يعتصموا مع بعضهم ويستيقظوا على أنفسهم وتقوا شوكتهم،أمّا إن تجرّؤا ودخلوا المحال فسينالون غضب السيد على عبده منه......،ولن يكون للمتسولين محلٌ في المحال حتى يصبحوا أصحاب وﻻء للسادة المّلاك ،واقعٌ مرير لشعب أمر ،كتب عليه الإحتلال وماذا بعد وإلى متى فهذا يبقى في علم الله وحده .


بقلم :-شعبان سعد الدحدوح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف