متسولون في أسواق من ذهب
حقيقة يعاني منها الشعب الفلسطيني وبالتحديد الغزّي منه ...تساؤﻻتٌ تبعدنا عن الواقع ‘كيف يكون شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب؟ ،ثم ماهو حال بائعين الذهب فيه ،وما هي السلعة أوالعوض الذي يدفعه الشعب لنيل الذهب من بائعيه بنظرهم ؟...وكيف يكون الشخص حال دفعه ذاك الثمن؟ ،وما هو رأي مالك السوق ككل؟ ،ثم ماشعوره إزاء هذا؟،وهل للرأي مكان هنا؟ .....وهل للسكوت أي فائدة ترجى هنا ؟،وما موقف الشباب من تسولهم أمام أعتاب الباعة، هل ستأخذهم الحمية للثورة والتمرد أم سيقفوا صاغرين أمام هذا كله؟!....،ثم إلى أي حد سيبقى المتسولون على الأعتاب ؟،وإلى متى سيصير حالهم إن هم دخلوا المحال وتجرّأوا؟ ،أسئلةﻻحصر لها لشعب ﻻيجد له هادي.
وسؤال آخر ييحيرني، هل سيكون للمتسولين مكان للعمل حتى كمستأجرين داخل هذه المحال؟!
ريحان جميل رائحته حلوة وطعمه مر وسوق مليء بجمال المنظر وفخامة الثمن في جيوب رأت من الفخامة ثقل قليل... في حين تجد جيوب خارج أكمامها وتريد من يردعها وتردها إليها....ولكن من سيسكت جوعهاو يشبعهاومتى...:-! ،اﻻ‘سئلة كثيرة هنا ولكن اﻻجابات مقيدة فنحن نلعب ونقامر بمستقبل شعبٍ بأكمله .و ستكون اﻻجابات موجزة ودقيقة،.........،
يبقى شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب لحلول الشيبوبة بالأرواح بدﻻً من الشباب،وحال بائعيه ﻻيبكون إﻻ لمن هو أهلاً للبكاء وﻻيضحكون إﻻ للذهب هم بأبسط تعبير هم باعة وتجار ،وسيدفع المشتري لنيل الذهب كرامته ولن ينوله شيء بل سيضحي بشيئاً منه أوبروحه لينعم أطفاله، والذهب هنا هو الخبز والقوت فقط الذيﻻ يرجوا الفقير غيره لسد رمق أطفاله وهو بنظره أغلى من الألماس وليس الذهب فحسب ،وسيبقى الدافع هنا‘ دافع بنفسه إلى التهلكة،أما مالك السوق ككل فهو ﻻيضيره رجل وﻻفتاة وﻻ طفل وﻻشيخ فهو فوق الأمر والدستور واﻻنسانية ﻻيهمه شيء،والرأي هنا مغيّب قصراً ،وبسكوتك تحفظ نفسك وتضع وتذل كرامتك،والشباب بطبعهم أصحاب روح ثورية وقوية إﻻ في مثل هذا الموطن فالرأي مغيّب هنا وهم في مجابهة أسود وملوك حاكمة ،ماذا يفعل قطيع هائج أمام أسود صمّاء؟!،وسيبقى المتسولون على الأعتاب حتى يعتصموا مع بعضهم ويستيقظوا على أنفسهم وتقوا شوكتهم،أمّا إن تجرّؤا ودخلوا المحال فسينالون غضب السيد على عبده منه......،ولن يكون للمتسولين محلٌ في المحال حتى يصبحوا أصحاب وﻻء للسادة المّلاك ،واقعٌ مرير لشعب أمر ،كتب عليه الإحتلال وماذا بعد وإلى متى فهذا يبقى في علم الله وحده .
بقلم :-شعبان سعد الدحدوح
حقيقة يعاني منها الشعب الفلسطيني وبالتحديد الغزّي منه ...تساؤﻻتٌ تبعدنا عن الواقع ‘كيف يكون شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب؟ ،ثم ماهو حال بائعين الذهب فيه ،وما هي السلعة أوالعوض الذي يدفعه الشعب لنيل الذهب من بائعيه بنظرهم ؟...وكيف يكون الشخص حال دفعه ذاك الثمن؟ ،وما هو رأي مالك السوق ككل؟ ،ثم ماشعوره إزاء هذا؟،وهل للرأي مكان هنا؟ .....وهل للسكوت أي فائدة ترجى هنا ؟،وما موقف الشباب من تسولهم أمام أعتاب الباعة، هل ستأخذهم الحمية للثورة والتمرد أم سيقفوا صاغرين أمام هذا كله؟!....،ثم إلى أي حد سيبقى المتسولون على الأعتاب ؟،وإلى متى سيصير حالهم إن هم دخلوا المحال وتجرّأوا؟ ،أسئلةﻻحصر لها لشعب ﻻيجد له هادي.
وسؤال آخر ييحيرني، هل سيكون للمتسولين مكان للعمل حتى كمستأجرين داخل هذه المحال؟!
ريحان جميل رائحته حلوة وطعمه مر وسوق مليء بجمال المنظر وفخامة الثمن في جيوب رأت من الفخامة ثقل قليل... في حين تجد جيوب خارج أكمامها وتريد من يردعها وتردها إليها....ولكن من سيسكت جوعهاو يشبعهاومتى...:-! ،اﻻ‘سئلة كثيرة هنا ولكن اﻻجابات مقيدة فنحن نلعب ونقامر بمستقبل شعبٍ بأكمله .و ستكون اﻻجابات موجزة ودقيقة،.........،
يبقى شعب مليء بالشباب على أعتاب سوق مليء بالذهب لحلول الشيبوبة بالأرواح بدﻻً من الشباب،وحال بائعيه ﻻيبكون إﻻ لمن هو أهلاً للبكاء وﻻيضحكون إﻻ للذهب هم بأبسط تعبير هم باعة وتجار ،وسيدفع المشتري لنيل الذهب كرامته ولن ينوله شيء بل سيضحي بشيئاً منه أوبروحه لينعم أطفاله، والذهب هنا هو الخبز والقوت فقط الذيﻻ يرجوا الفقير غيره لسد رمق أطفاله وهو بنظره أغلى من الألماس وليس الذهب فحسب ،وسيبقى الدافع هنا‘ دافع بنفسه إلى التهلكة،أما مالك السوق ككل فهو ﻻيضيره رجل وﻻفتاة وﻻ طفل وﻻشيخ فهو فوق الأمر والدستور واﻻنسانية ﻻيهمه شيء،والرأي هنا مغيّب قصراً ،وبسكوتك تحفظ نفسك وتضع وتذل كرامتك،والشباب بطبعهم أصحاب روح ثورية وقوية إﻻ في مثل هذا الموطن فالرأي مغيّب هنا وهم في مجابهة أسود وملوك حاكمة ،ماذا يفعل قطيع هائج أمام أسود صمّاء؟!،وسيبقى المتسولون على الأعتاب حتى يعتصموا مع بعضهم ويستيقظوا على أنفسهم وتقوا شوكتهم،أمّا إن تجرّؤا ودخلوا المحال فسينالون غضب السيد على عبده منه......،ولن يكون للمتسولين محلٌ في المحال حتى يصبحوا أصحاب وﻻء للسادة المّلاك ،واقعٌ مرير لشعب أمر ،كتب عليه الإحتلال وماذا بعد وإلى متى فهذا يبقى في علم الله وحده .
بقلم :-شعبان سعد الدحدوح