الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همسة في بحر السياسة بقلم:أحمد أحمد الأسطل

تاريخ النشر : 2018-04-19
همسة في بحر السياسة بقلم:أحمد أحمد الأسطل
المنظومة الثقافية والقيمية والوطنية في غزة تتهاوى أمام أبسط متطلبات الحياة
أبي مات ولم يعلمني فن السباحة، أو كيفية مواجهة التيار ولا مرد لقضاء الله وقدره فإما أن تتعلم بنفسك ومن ميادين حياتك والتجربة أو تلحق أباك...!
هكذا هي الحياة وهكذا نحن فيها؛ فإن لم يكن لك أب يضع في فمك ملعقة من ذهب، ويربت على كتفيك عند الحاجة، وإن لم تشمر عن ساعدك لتكون عصامي الفكر والنهضة حتما ستموت، وهذا ببساطة حال الشعب الفلسطيني؛ فمن كان له أب متنفذ ورث منه نفوذه وخير بلاد الغلابة، وما زال الغلابة يبحثون عن أدنى سبل العيش الكريم.
عندما تتحول الحركة الوطنية للرفاهية على حساب القضية نفسها وفي الوقت نفسه على حساب أدني متطلبات العيش لشعبها لن تحقق أي شيء على مستوى النضال السياسي؛ فراجعوا معاييركم في كل شيء من الألف للياء...!
على أية حالـة، لا أستطيع إدراك أن ساستنا الذين يحالون إخراجنا من أهوال الطوفان السياسي ومن براثن سياسة دولة الاحتلال (الإسرائيلي) ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية، هم أنفسهم يحالون إغراقنا في منظومات ثقافية وقيمية تختزل الوطن في لقمة العيش، ولا أعرف هل يعملون بقصد في تغيير أولويات الشارع الفلسطيني ليصبح ولائه لوطنه وأرضه أقل من ولائه لذاته ومتطلبات حياته البسيطة؟!
لا خير في العيش إن صدق حدسي تجاه العمل بقصد أو بدون قصد لتغيير المنظومة الثقافية والقيمية والوطنية؛ فبدلا من تعزيز حالة الانتماء وسبل التشبث بالأرض والتاريخ والحضارة في صراعنا مع دولة الاحتلال جعلوننا نفكر في الماديات والبقاء من أجل أي عيش، ولربما الإصرار على الرحيل لهذه الغاية.
اشتدت إجراءات الرئيس محمود عباس على غزة وازداد تعنت حركة حماس في مواجهتها دون أي ذكر لأولويات تعزيز الصمود والمقاومة، ولا دور للعلماء والفصائل والعوائل والمجتمع في هذا الصراع وكأن الأمر لا يعنيهم أو التحركات تكون دوما رمزية!
ولم يبقى أمامنا، وهكذا أرادوا قادة ورموز القضية الفلسطينية أن نطلب اللجوء السياسي والاجتماعي والاقتصادي لأي مجتمع آخر يحترم فيه حقوق الانسان ناهيك عن احترامه لحقوق الحيوان!
وللخروج من هذه المآزق السياسية لابد من توجيه الشارع في كل أماكن تواجده لإنهاء هذه المهزلة واللجوء للشعب باعتباره مصدر السلطات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف