الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تبك عليّ بقلم:د.عزالدين أبو ميزر

تاريخ النشر : 2018-04-19
لا تبك عليّ بقلم:د.عزالدين أبو ميزر
د.عزالدين أبو ميزر
لا تبك عليّ-قصيدة
الى كل أسير يسجل بصموده واصراره أسمى معاني النضال بأحرف من نور على جبين المجد .
لا تَبْكِ عَلَيّْ
انا أقوى منهم أختاهُ
أقوى من كُلّ حِرابِ البغْيْ
لو في الزنزانةِ ألقوني
في عَتْمَةِ قبوٍ زرعوني
وسمعتِ بأنّ حديدَ القيْدْ ،
قد هَدَّ يَدَيّْ
أو قيلَ لقد فقؤوا عينيّْ
أو قطعوا كلّ شراييني ، قتلوني
لا تبكِ عليّْ
هُم رغم جراحي يخشوني
هم رغم قيودي يخشوني
حتّى في موتي يخشوني
إسمي في الحُلمِ يلاحقهم
أنا سيلٌ جارفْ ،
أنا إعصار
أنا مَدٌ ثوريٌّ جبّار
مَدٌ بِدمايَ أُسطِّرهُ سطراً سطر
فؤ كلّ زقاقٍ وَمَمَرّ
أنا بَلْجَةُ صُبْحْ
أنا رعفةُ جُرحْ
وبجوعي أملأُ كلّ الأرضِ سنابلَ قمحْ
عِزاً وكرامَهْ
لا أرهبُ سجني وظلامَهْ
وعدُوَّ الحقِّ وإجرامَهْ
وَسَيُقضى الأمر
فَالصّبرُ تعلّمَ منّي الصّبر
أنا ثورةُ شعبٍ حتّى النّصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف