الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل ستكون جمعة الشهداء والأسرى ورقة رابحة في جعبة القيادة؟ بقلم:محمد عاطف المصري

تاريخ النشر : 2018-04-19
هل ستكون جمعة الشهداء والأسرى ورقة رابحة في جعبة القيادة؟ بقلم:محمد عاطف المصري
هل ستكون جمعة الشهداء والأسرى ورقة رابحة في جعبة القيادة؟
كتب محمد عاطف المصري

بعيداً عن ملف المصالحة وتأخر صرف رواتب الموظفين من قبل حكومة الوفاق التي تريد الضغط بهذه الطريقة على حركة حماس لتترك حكم غزة وتُمكن الحكومة من مهامها في غزة، أخصُ الحديث عن المؤامره بقطع رواتب الشهداء والأسرى من قبل الإحتلال الإسرائيلي وشركاءه.
إسرائيل تصفهم بالإرهاب وتطالب الدول المانحة والمجتمع الدولي بإيقاف مخصصاتهم، بحجة أنهم نفدوا عمليات إرهابية ضد المستوطنين وقتلوا منهم أبرياء وجنود دولة إسرائيل العظمى، بالإضافة إلى إنتماءهم للتنظيمات الإرهابية المسلحة في قطاع غزة، هذا هو الوصف الذي يتحدثون به عن الأبطال المدافعون عن أرضهم وشرفهم.
الجمعة الرابعة والتي أطلق عليها جمعة "الشهيداء والأسرى" ستنتقل إلى مرحلة جديدة تحمل رسائل ضغط على الإحتلال والمجتمع الدولي للتأكيد على التسمك بكل القضايا الهامة من عودة للاجئين وإطلاق سراح الأسرى ومرتبات الشهداء.

وظهرت معالم نجاح المسيرات من خلال بدء الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في نقل الخيام والسواتر الترابية مسافة 50 متراً باتجاه السياج الفاصل على الحدود الشرقية لقطاع غزة، استعداداً للجمعة الرابعة والتي سبقها جمعة الكاوشوك وجمعة حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني.
ومن هنا يإتي دور القيادة الفلسطينية بإستغلال خروج المتظاهرين على نقاط التماس حامليين صور أبناءهم الشهداء والأسرى والتمسك بحق العوده، للتوضيح للعالم أجمع أنهم اناس أبرياء سلميين ويستحقون الحياة بكرامة ومن حقهم العوده إلى بلادنهم وأن أبناءهم الشهداء قتلوا ظلما ويجب محاسبة العدو على جرائمه ويجب الحفاظ على مرتباتهم من التهديد والوعيد بقطعها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف