الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعبية بدون شعب - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-04-19
شعبية بدون شعب - ميسون كحيل
شعبية بدون شعب

 "صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تأكل، وكل حتى تشبع"؛ هذا المثل الشعبي أدق وصف لمواقف الجبهة الشعبية منذ تأسيسها، فلم نجد لها يوم ذلك الموقف الحاسم والجازم في أعتى المراحل التي تعرضت لها القضية الفلسطينية، فقبل اندلاع معركة الكرامة بثلاثة أيام  آثرت الجبهة الشعبية الانسحاب "للحفاظ على الذات" هذا ما قاله أحمد جبريل للشهيد الخالد ياسر عرفات الذي أصر على الثبات والمواجهة.. ولم تكن يد الجبهة بعيدة عن أحداث الأردن، وما قام به أحد أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية في السبعينات ويدعى أبو رائد من أقوال وأفعال مخزية ضد الملك حسين وعائلته والتي لولا حكمة صلاح خلف "ابو اياد" لتم طرد الجبهة الشعبية من الأردن في ذلك الوقت .. وأما عن معركة أيلول الأسود فحدث ولا حرج فقد آثرت الجبهة أيضاً السلامة! والحديث يطول عن مواقف الجبهة الشعبية من نظام الأسد وعدائه لمنظمة التحرير الفلسطينية ولحركة فتح، وملاحقاته للقيادات الوطنية الفلسطينية والزج بها في السجون السورية!! فمن غير المستغرب على الجبهة الشعبية التي تزعمت في يوم –ما- ما يُسمى بجبهة الرفض!! رفض ماذا؟ سوى الرفض من أجل إثبات الوجود المفقود منذ زمن!! 

ولا بد من الحديث عن موقف الجبهة الشعبية الأخير من عقد المجلس الوطني في رام الله الذي لم يبتعد ولم يخرج عن النهج الوجودي لها، و المتواصل في الرفض والمزايدة المكررة المكشوفة ذات الأبعاد الشبيهة بالوطنية المزيفة، والحرص على الوحدة التي لا تعرف معانيها.. وإن لم تفعل ذلك سيكون من المواقف الغريبة المستغربة !! وأصغر طفل بات يحفظ عن ظهر قلب مواقف الجبهة والتي أصبحت مادة للتندر فهي تتخذ من مبدأ خالف تعرف.. وعارض من أجل المعارضة فقط كي تظهر!؟

فما الذي سيعود على الشعب الفلسطيني من تأجيل انعقاد المجلس الوطني سوى زيادة التشرذم والانقسام الذي لن ينتهي طالما هناك فصائل وقوى تعيش على أحلام وأمجاد الماضي، وتأتمر بأوامر أنظمة لا تخدم سوى الرؤية الخاصة لهذه الدول..!... وطول عمرك يا جبهة !

كاتم الصوت: ما زالت معظم القوى اليسارية  غارقة في أحلامها وتنظيراتها الأيدولوجية بعيداً عن الحقيقة النضالية والوطنية!

كلام في سرك: تلعب على الحبلين لا تريد المشاركة في المجلس الوطني و (تتوسل) للبقاء في أطر ومؤسسات منظمة التحرير!

اعتذار: أعتذر من كل وطني فلسطيني يؤمن بالفكر اليساري والمحافظ على الواقع الفلسطيني ومتطلباته دون البحث عن الذات.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف