الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتات حب بقلم:وجدان شتيوي

تاريخ النشر : 2018-04-18
لن يكون لك مكان في قلبي
و لو كنت آخر رجل في العالم
لن تحظى بأي فتات من حبي
طالما هناك من يموت جوعآ
و يتأوه ظلمآ
و يُقتل في سبيل وطنه جهرآ و خفاءآ
في كل يوم تسلب الأوطان أكثر
و يوأد أطفال بين ركام بيوت
في منفىً أو مهجر
في أرض تعج بالموت
و به تزخر
الحب في زماننا في كل لحظة يقتل
يفقد طفل أمه أو أباه
أو بالعكس
أو يفقد حبيب حبيبته
أو يقتل أحد نفسه لأنه تُركَ وحيدآ في صخب الحياة
لا أحد يسمع صدى روحه
أو عنه يسأل
الحب أصبح أسطورة ليس أكثر
كنا نسمع و نطالع عنه
ظننا أن هناك عبلة و عنتر
هل فكرتم لو أن القدر جمعهما
إن كنا سنسمع عن قصتهما للآن تذكر!
زماننا لم يعد فيه الحب مقبولآ
لم يعد له حيز في أي مكان
أو موقف
إلا في المسرحِ
أو نوتة السلم الموسيقي
أو غرفة النوم بضوئها الأحمر
و كأن الحبَّ خلق في عشّ القلب
و العصفور إن خرج من عشه تدّمر
فالحب له حواسه
و لغته فهل عاد أحد لها يفهم!
إن وجدنا الحب يومآ
فعلينا أن نجهز له أرضآ بها يدفن
فالحب إن رأته العيون ..أصابته
و ظلمته و افترت عليه
فتخدَّر
أمّا أن يُطلب الحب منا
فهذا الذي لا يُعقل!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف