الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - وتعاونوا على البرّ والتّقوى بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2018-04-18
سوالف حريم - وتعاونوا على البرّ والتّقوى بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
وتعاونوا على البرّ والتّقوى
يحترق قلبي عندما أرى طفلا باكيا، لكن بكاء الكبار يقتلني، فهم لا يبكون إلا لكبريات المصائب، أمّا بكاء العجائز الذين لا حول لهم ولا قوّة، فهو يحرق انسانيّتنا، وإذا كان من حقّ الأطفال وذوي الحاجات الخاصة أن يلقوا الحماية والرعاية الكافية، فإنّ العجائز لهم هذا الحق نفسه، لأنّهم ما عادوا قادرين على حماية أنفسهم وتوفير احتياجاتهم، بعد أن أفنوا أعمارهم في سبيل أبنائهم ومجتمعهم. ومن حقّ ذوي الفضل علينا أن نردّ لهم ولو جزءا بسيطا من أفضالهم.
ومأساة العجائز الذين يلاقون الصدّ والعقوق من أبنائهم وذويهم كبيرة، فعندما يدور شريط ذكرياتهم حول ما مضى من أعمارهم، ويجدون أفضالهم تُقابل بالجحود والنكران، فإنّ ذلك يدمي قلوبهم.
وإذا قصّر بعض الأبناء بوالديهم العجزة، إمّا عقوقا أو لأسباب خاصة لكل منهم، فإنّ ذلك لا يعفي المجتمع المحليّ.
ومع كلّ الشكر للقائمين على بيت الرحمة الذي يعني بالعجزة والكائن في جبل المكبر، إلا أن للمجتمع المحلي دور ملقى على عاتقه، ويجب أن لا يتخلى عنه.
أعجبني تعليق لإحدى الأخوات على موضوع سابق بهذا الخصوص عندما اقترحت أن تقوم المؤسسات ومنها الأندية والمدارس بتشكيل وفود لزيارة بيت الرحمة للعناية والترفيه عن نزلائه وهذا أضعف الايمان، فمن يعلق الجرس؟ وللحديث بقية.
17-4-2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف