الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ظلال العاصفة 1 بقلم سمير سليمان أبو زيد

تاريخ النشر : 2018-04-18
في ظلال العاصفة 1 بقلم سمير سليمان أبو زيد
قصة قصيرة
في ظلال العاصفة ( 1 )
بقلم سمير سليمان ابو زيد
بعد هزيمة العرب عام 1948 وضياع فلسطين وتأمر العديد من الانظمة العربية ووأد اقامة حكومة عموم فلسطين في مهدها وانسحاب الجيوش العربية وتوقيع اتفاقات الهدنة بين العرب واسرائيل في رودس وتشريد اللاجئين الفلسطينيين عبر البلدان العربية تحت الخيام وفي طوابير المؤن من اجل لقمة عيش او خرقة من مخلفات الغرب وتعرض الفلسطينيين لشتى سبل المهانة حيث لجأوا وفرض القوانين العنصرية ضدهم واحتقارهم في معظم البلدان التي لجأوا اليها وخاصة العربية انتعشت ممالك ودول على اكتاف هذا الشعب من المتعلمين والمثقفين الفلسطينيين والذين لم يجدوا بعد فترة الا كل نكران للجميل من بعض هذه الدول على ما بذلوه من عرق وجهد لبنائها .
فقد الامل لدى المواطن العربي الذي كان السواد الاعظم منه يرزح تحت نير الاستعمار الغربي او تحت سيف الجهل المسلط على ابنائه او التبعية القبلية والعشائرية التي ربطت المواطن بلقمة عيش وفتات او كرسي او مخترة او باشوية يتلقاها من هذا الحاكم او ذاك .
وبعد ثورة 23 / يوليو 1952 وما تلاها من عدوان ثلاثي على مصر عام 1956 بدأت ارهاصات لدى النخب المتعلمة من المواطنين العرب وفي مقدمتهم الفلسطينييون على اعتبار انهم اصحاب قضية هذه الارهاصات تمثلت بتشكيل احزاب سياسية لاقت الامرين من قمع الانظمة العربية ومخابراتها ومخبريها حتى انه وصل ببعض الانظمة الحال بمنع المواطن من الاستماع الى المذياع ويكتب على جواز سفره يسمح بالسفر ما عدا للدول التاليه مصر والعراق وسوريا وتشيكوسلوفاكيا ويوغسلافيا والاتحاد السوفييتي وهنجاريا ورومانيا وهكذا ومن السخرية بمكان ان بعض المواطنين كانوا يصدر بحقهم امر بالنفي الى قرية تبعد عن قريتهم ربما خمسة عشر كيلومترا فكانت قمة المهازل .
ورغم كل اجراءات القمع هذه الا ان المواطنين العرب سواء في الدول المستقلة او غيرها تحدوا الانظمة القمعية وساروا بمظاهرات الاحتجاج التي لم تكن تنقطع الا نادرا مطالبين بالوحدة العربية وكم من طالب وطالبة قتلوا برصاص هذه الانظمة التي كان اقل ما يقال عنها انها انظمة رجعية .
وبدأت الانقلابات في الدول العربية تتوالى حيث كان البيان الاول الذي يصدر لاي انقلاب في أي دولة عربية انما قام ليقوم بالمهمة الاولى والاكبر وهي تحرير فلسطين وقد كانت فلسطين هي العنوان والشماعة وقميص عثمان لاي انقلاب كان يقع في أي دولة عربية .
كنا صغارا لكننا تشربنا حليب الوطنية من تلك المظاهرات وكم اكلنا العصي من الطلبة الاكبر منا سنا حتى يخرجونا من الصفوف لنتظاهر يوم وقف اطلاق النار في الجزائر مثلا او يو استقلالها او ايام تاميم القناة اوة يوم العدوان الثلاثي فكانت اذاعة صوت العرب هي المخدة الاخيرة على الواحدة والنصف لسماع تعليق احمد سعيد او محمد عروق وقد اغلقت الشبابيك والابواب ووضعت البطانيات او وضع جهاز الراديو تحت اللحاف كي لا يسمع المخبرين الماجورين بفلسات محدودة للوشاية حفاظا على سدة الحكم والنظام .وفرض قانون سكسونيا ....يتبع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف