نشيدنا العُذري........
أعماقُه العطشى
على كفينا
كنقش ٍ أبدي
ثناياه تمشي بمأتم ٍ
في نهاية آآآآآه
يرتجلُ
لاغترابٍ
يَنعى.... شراعي وطن
يلوحُ بيدٍ مبتورةٍ
لسحبٍ ثكلى
ترتـِّبُ ظلالَها
ثم تُغادرُنا .... بلا هوية
طوفانُها...
يلتفُ حولَ أنثى
يتعرقُ حزنُها ....خجلاً
قوافلُ أحلامِها... مرة ٌ
فترحلُ.... مرغمة ً
مازلنا ....غرباءَ
سعرُنا.... الشقاءُ
وقِبلة ٌ تعاتُبنا
صلاتُنا أصبحت...خواءً
دموعُنا ....تعلو الأرصفة
تصافحُ... نوبةَ بكاء ٍ
أتذكرون ....!!!
يوم سِرنا إلى....الرسولِ
والملائكة تصفقَ للحضور
افترشنا.... أحلامَنا
قابَ قوسين.....
فغادرَ الجميعَ.... ثمِلا
من خمر ٍ.... تعتقَ عشرا
وذاكرةٌ مثقوبةٌ
لن يسترَها .... حتى حجابين
هل يُشربُ الماءَ
من قدح ٍ.... تعمدَ
من نفسِ الخمرِ.... مرتين...!!
لِمَ بطلُ المسرحيةِ مصلوبٌ
وخيوطُ الطهرِ حولَ.... معصميهِ
مكبلٌ .... أمْسَكوا يديَه
بشظايا نبوءةٍ
تثاءبت.... على غيرِ وسادتِها
وبلا خجل ٍ ... تنتحرُ الفضيلةُ......!!!!
حِلمٌ عتيقٌ سيقمعُ اليأسَ
وسجدةٌ للريح ِ
ستنفضُ غبارَ المدينةِ
ووطن مُرَزأٌ ينادي غناءَ الشمسِ
ألا تحجبوا أوتارَ القصائدِ
عن رحمِ الأرضِ
والتحفوا معاً ....الشتاءَ
استأنسوا ...الرعدَ
واصنعوا من حجارتِه سجيلاً
وارجموا به حصونَ الغرباءِ
عادل إبراهيم ......... حجاج
أمام الوطن يصبح الكل عندي صغارا ........
أعماقُه العطشى
على كفينا
كنقش ٍ أبدي
ثناياه تمشي بمأتم ٍ
في نهاية آآآآآه
يرتجلُ
لاغترابٍ
يَنعى.... شراعي وطن
يلوحُ بيدٍ مبتورةٍ
لسحبٍ ثكلى
ترتـِّبُ ظلالَها
ثم تُغادرُنا .... بلا هوية
طوفانُها...
يلتفُ حولَ أنثى
يتعرقُ حزنُها ....خجلاً
قوافلُ أحلامِها... مرة ٌ
فترحلُ.... مرغمة ً
مازلنا ....غرباءَ
سعرُنا.... الشقاءُ
وقِبلة ٌ تعاتُبنا
صلاتُنا أصبحت...خواءً
دموعُنا ....تعلو الأرصفة
تصافحُ... نوبةَ بكاء ٍ
أتذكرون ....!!!
يوم سِرنا إلى....الرسولِ
والملائكة تصفقَ للحضور
افترشنا.... أحلامَنا
قابَ قوسين.....
فغادرَ الجميعَ.... ثمِلا
من خمر ٍ.... تعتقَ عشرا
وذاكرةٌ مثقوبةٌ
لن يسترَها .... حتى حجابين
هل يُشربُ الماءَ
من قدح ٍ.... تعمدَ
من نفسِ الخمرِ.... مرتين...!!
لِمَ بطلُ المسرحيةِ مصلوبٌ
وخيوطُ الطهرِ حولَ.... معصميهِ
مكبلٌ .... أمْسَكوا يديَه
بشظايا نبوءةٍ
تثاءبت.... على غيرِ وسادتِها
وبلا خجل ٍ ... تنتحرُ الفضيلةُ......!!!!
حِلمٌ عتيقٌ سيقمعُ اليأسَ
وسجدةٌ للريح ِ
ستنفضُ غبارَ المدينةِ
ووطن مُرَزأٌ ينادي غناءَ الشمسِ
ألا تحجبوا أوتارَ القصائدِ
عن رحمِ الأرضِ
والتحفوا معاً ....الشتاءَ
استأنسوا ...الرعدَ
واصنعوا من حجارتِه سجيلاً
وارجموا به حصونَ الغرباءِ
عادل إبراهيم ......... حجاج
أمام الوطن يصبح الكل عندي صغارا ........