الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نشيدنا العُذري..بقلم عادل إبراهيم..حجاج

تاريخ النشر : 2018-04-18
نشيدنا العُذري..بقلم عادل إبراهيم..حجاج
نشيدنا العُذري........
أعماقُه العطشى
على كفينا
كنقش ٍ أبدي
ثناياه تمشي بمأتم ٍ
في نهاية آآآآآه
يرتجلُ
لاغترابٍ
يَنعى.... شراعي وطن
يلوحُ بيدٍ مبتورةٍ
لسحبٍ ثكلى
ترتـِّبُ ظلالَها
ثم تُغادرُنا .... بلا هوية
طوفانُها...
يلتفُ حولَ أنثى
يتعرقُ حزنُها ....خجلاً
قوافلُ أحلامِها... مرة ٌ
فترحلُ.... مرغمة ً
مازلنا ....غرباءَ
سعرُنا.... الشقاءُ
وقِبلة ٌ تعاتُبنا
صلاتُنا أصبحت...خواءً
دموعُنا ....تعلو الأرصفة
تصافحُ... نوبةَ بكاء ٍ
أتذكرون ....!!!
يوم سِرنا إلى....الرسولِ
والملائكة تصفقَ للحضور
افترشنا.... أحلامَنا
قابَ قوسين.....
فغادرَ الجميعَ.... ثمِلا
من خمر ٍ.... تعتقَ عشرا
وذاكرةٌ مثقوبةٌ
لن يسترَها .... حتى حجابين
هل يُشربُ الماءَ
من قدح ٍ.... تعمدَ
من نفسِ الخمرِ.... مرتين...!!
لِمَ بطلُ المسرحيةِ مصلوبٌ
وخيوطُ الطهرِ حولَ.... معصميهِ
مكبلٌ .... أمْسَكوا يديَه
بشظايا نبوءةٍ
تثاءبت.... على غيرِ وسادتِها
وبلا خجل ٍ ... تنتحرُ الفضيلةُ......!!!!
حِلمٌ عتيقٌ سيقمعُ اليأسَ
وسجدةٌ للريح ِ
ستنفضُ غبارَ المدينةِ
ووطن مُرَزأٌ ينادي غناءَ الشمسِ
ألا تحجبوا أوتارَ القصائدِ
عن رحمِ الأرضِ
والتحفوا معاً ....الشتاءَ
استأنسوا ...الرعدَ
واصنعوا من حجارتِه سجيلاً
وارجموا به حصونَ الغرباءِ
عادل إبراهيم ......... حجاج
أمام الوطن يصبح الكل عندي صغارا ........
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف