الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر وهموم بقلم:عبدالعزيز عيادة الوكاع

تاريخ النشر : 2018-04-18
خواطر وهموم

عبدالعزيز عيادة الوكاع

تداهمني هموم، وأحزان، غائرة في الأعماق، كلما أردت الاسترخاء ، او الرقود في نهاية يومي ..انها هموم شخصية، وهموم عامة. وهي في ذات الوقت همم، وامال، تتجاذب معاناة قاسية، مع تلك الارهاصات...فيستيقظ، بل، ويتوقد فكري، هواجس متدفقة ، لأخطها بأناملي، كلمات أسطرها، بواحات تعبيرية، تجسد معاني تلك الهواجس ...لعلها توقظ بدويها، من يغط من حولي، بنوم عميق، لينهض أيضا، فيشاركني تلك الهموم، والمشاعر.

 لذلك تجدني بعد مشاوير، ومشاغل، اقضى بها نهاري ، تنتابني سحابة حزن، ويغشاني أعياء فكري، فأضع برأسي على وسادتي، واطرح بجسدي على سريري الدافئ، علني استرخي قليلا، او تأخذني سنة من النوم، لأريح عقلي ، وجسدي . لكن عقلي المتوقد، يظل يصول، ويجول، مستيقظا، متحسسا، وذاكرتي تكتض بمشاهد، وصور متعددة ، لأجدني منشغلا تارة أخرى، بمحاكمة تلك الصور، والمشاهد،محللا، وناقدا، فمنها الصالح، ومنها الطالح، وفيها المحزن، والمفرح كذلك .

ثم ما ألبث أن استيقظ، واشحذ همتي، لأحول تلك الافكار، والمشاهد، الى كلمات اسطرها بأناملي، واصورها تصويرا فنيا، بعد أن اترجمها افكارا محددة، بلغة رصينة، بليغة ، كي اصل الى مرادي، وأفرغ ما في جعبتي من هموم، وافكار، وطموحات، لعلني اؤدي رسالتي،معايشا، وناقدا، ومستنكرا، لكل حالات الفساد والافساد في الارض،حيث الأصل فيها الصلاح (ولقد كتبنافي الزبور من بعد الذكر ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباه الصالحين)،فأحس ان رسالتي تتجسد في رفض كل الصور الإفسادية في الحياة، والدعوة إلى اصلاح الذات، صعوداً إلى الإصلاح العام، دون ان نستكين، او نشعر باليأس ،والإحباط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف