الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذيان شابّ في حضور امرأة بشعة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-04-17
هذيان شابّ في حضور امرأة بشعة بقلم:عطا الله شاهين
هذيان شابّ في حضور امرأة بشعة
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم بأنه سيهذي من امرأة بشعة، لكنها كانت امرأة مليئة بالحب، هذا ما وجده الشاب الذي ضل طريقه عن طريق الخطأ ووجد نفسه محاطا بأمرأة بشعة في مكان غريب بين أشجار لم ير مثلها من قبل، وحين همست له عن الحب جن الشاب لأنه سمع كلمات منها مليئة بصخب الحب، فاستمرت بمنعه من المغادرة حتى بدأ الشاب يهذي في حضور تلك المرأة البشعة، التي أعطته حبا عاديا، رغم أنه ظل يهذي لفترة من الزمن، وقال في ذاته أنا لا أهذي من هذا الجو الاستوائي، لكنني أهذي من هذا المرأة المجنونة في الحب، التواقة لحب إنساني، وفجأة نعس الشاب ونام على عشبٍ أزرق، حتى أتت طيور، وأزعجته بأصواتها، فصحا من نومه، ولم يجد أية امرأة، فعلم بأنه كان يحلم، فقال في ذاته: ما أروع ذاك الحُلْمِ لأنني في الحُلْمِ رأيت أشياء غريبة أشتاق أن أراها مع تلك المرأة النكدة، التي أحببتها بالخطأ ذات مساء، حينما أتت لزيارة شقيقتي المهووسة بالرسم على الزّجاج!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف