الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور "ما كتب عن نوال عباسي" عن دار الآن ناشرون وموزعون

صدور "ما كتب عن نوال عباسي" عن دار الآن ناشرون وموزعون
تاريخ النشر : 2018-03-31
ما كُتب عن نوال عباسي
عمان-
لعلَّ من أسباب الخلود أنَّ هناك مَن يقتلون النسيان بالقول أوالكتابة، وربما من الإنصاف أن نجد أولئك الذين لا يكترثون بالأنا، باحثين عن الآخر الذي يستحق منا كلمة حق تبقي سيرته على قيد الذكر.
هذا ما فعله الشاعر محمد خضير الذي وجد في الأديبة نوال عباسي مثالاً للبقاء والخلود، فتناول بعضاً مما كُتب عنها ليجمعه بين دفتي كتاب حمل اسم "ما كُتب عن نوال عباسي". وقد صدر الكتاب عن دار الآن ناشرون وموزعون، وكان قدَّم له الشاعر محمد خضير بقوله: منذ  "صدى المحطات" الصادر عن دار الكرمل في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وحتى صدور هذه المجموعة التي ضمَّت بين دفتيها شهادات إبداعيّة في حقِّ الأديبة نوال عبّاسي، ثمة رحلة طويلة حَمَلت القارئ إلى كثير مِن الأجناس الأدبيّة التي اقترفتها عبّاسي فشكَّلت لها ملامح شخصيَّتها التي ما تراجعت عن رِفد الخزانة الأردنيّة والعربيّة بجميل الأدب، كما أنها حفرت لها اسمها عميقاً على قارعة البقاء.
هذه الانتباهة من جمعٍ لهم باعُهم في الأدب؛ جاءت محملةً برسائل تجاوزت المجاملة وكشفت عن حجم الحب المبذول تجاه الأدب بكافة أطيافه. جزء من هذا الحب، هو أن تحظى هذه الشهادات بالعمر المديد كي تحمل للقادمين من المهتمين معرفةً ما كان لهم أن يدركوها لولا أن احتضنها هذا الكتاب، وهذه الشهادات حملت تواقيع الأدباء: "أ. د. بشرى البستاني، الأستاذ محمد المشايخ، الشاعر هشام عودة، الدكتور عبد الرحمن ياغي، الأستاذ فخري قعوار، الدكتور إبراهيم خليل، القاص محمد عارف مشّة، الأستاذ نسيب نمر، العلامة روكس بن زائد العزيزي، الأستاذ حسب الله يحيى، الأستاذ موسى عبد شوجة، الأستاذ حسن عبدالله، الأستاذ حيدر قفة، الأستاذ غازي قيس، الأستاذ فؤاد الأشقر، الأستاذ يوسف الغزو، الأستاذة منيرة شريتح، الدكتور أثير محمد شهاب، الدكتور محمد شحادة عليان، الأستاذة نادية هاشم عالول".
أيضاً هناك ظلم إعلامي وقع على المبدع الأردني، فتمَّ تغييبه على حساب بعض الأسماء المتنفذة، ناهيك عن الأنانية التي أملت على البعض ممارسة الإقصاء التي نالت من المبدع الحقيقي؛ لكنها أبداً ما نالت من إبداعه. وإنصافاً للمشروع الثقافي فإننا في هذا المنتج الأدبي نقف بين يدي أمَناء على المشهد، شاركوا بأقلامهم وحضورهم الضخم ليحققوا الانتصار على فكرة التلاشي والغياب، فثمة أسماء كبيرة لم ينتبه لها الناس بعد أن غاب منتجها عن رفوف المكتبات التي تتحمل المسؤولية الأولى، وعليها إعادة إنتاج ما غادر من الذاكرة... فتلقفه النسيان.
نوال عباسي، أديبة متميزة وصاحبة تاريخ حافل بالنثيرة والشعر والمقالات التي خاضت بها حروبها معلنة فيها عن عروبتها التي تمتد ظلالها فوق فلسطين والعراق، ويبقى أن هذه الظلال لا تتقن فنَّ التلاشي إلا إذا غابت عنها شمس الكتابة".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف