الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الكتابة تقول: لا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الكتابة تقول: لا" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-03-29
الكتابة تقول:
لا
"على الكتابة أن تكون خارج التصنيف.
فنياً، عليها أن تكون ضد المنهجية، متمردة عليها، تسبح عكس تيارها.
سياسياً، عليها أن تكون ضد الأحزاب السياسية، وضد الميليشات والمجتمعات السرية.
فمهمة الكتابة أن تزيد من نسبة الأكسجين في اللغة، وتوسع مساحة اللون الأخضر في أبجديتنا، وعلى الكتابة أن تكون حرة لتولد دائماً من جديد.
وعلى الكتابة أن تقول: لا".
- بهذه العبارات يقدم الكاتب زياد بن عبد العزيز آل الشيخ عمله المعنون «الكتابة تقول: لا» في محاولة لخلق نص حداثي متحرر من الأطر، والقوانين، الناظمة لعملية الكتابة ويتسم بالمرونة، والحيوية، التي تسمح بإبداء الرأي والمواقف من الأسئلة والقضايا التي تتحكم في النظر إلى الواقع، وبالتالي هي كتابة متنوعة، يصعُب أن يوضع لها تصنيف ثابتٌ، مانعٌ، لأي احتمال وأي تأويل.
- في النص المعنون (أيها الحب) نقرأ:
"أيها الحب، توجد عصافير تحمل القوافي من بيت إلى بيت، فدعها تمر دون جوازات سفر. ويا أيها الحرف، توجد قصيدة تبتسم للغابرين ولا يراها أحد، فقم إلى ناقد ليعرف لها لحناً من مقام الخزامى. ويا أيها الوجد، توجد خفقة فاتها قطار الصدى، فلا تطل الانتظار تحت الشمس والمطر. ويا أيها الماضي، يوجد حنين يصل إلى أهله على عكازتين، فللحب والحرب ماضٍ يحاور حاضره بالشوكة والسكين، فإن الذي بينهما (راء) تدخل كالسيف بين رحى الحرفين، ويا أيها الشوق، يوجد حبٌّ فرَّ من طوق الحمامة، واندسَّ مثل السنونو في سقوف القلوب التي عنَّفها الحزن والهجر، فلا تدعه وتمضي. ويا أيها الحزن، توجد بسمة غرقت في دمعة غابرة، فالتقطها كما يلتقط مالك الحزين سمكة من فضة الماء، ويا أيها الدرب، توجد لهفة في فم المسافر مرسومة في تقويسة الوردة، فلا تتعرج كثيراً...".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف