الأخبار
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظاهرة أطفال الشوارع والآثار النفسية والإجتماعية المترتبة عليهم بقلم:حاتم مسمح

تاريخ النشر : 2018-03-26
ظاهرة اطفال الشوارع والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليهم

Street children

الأعراض التشخيص العلاج

لا نفتأ أن نرى الأطفال في الشوارع ومن شتى الاعمار وبشكل ملفت للانتباه و هدة المرة لا اقصد أطفال اللعب بل اقصد أطفال الشوارع والتي أعمارهم    من 7-14 سنة

وهذة الظاهرة تنتشر بشكل كبير في الدول النامية والدول التى تتعرض لنوبات الفقر والحروب والتشرد والطائفية

انهم ليسوا كأطفال اللعب بل اطفال حرموا العديد من المظاهر التي تساعدهم في العيش بطريقة جيدة وكريمة ونتج عنه أيضا اعراضا سلوكية ونفسية واجتماعية تعبر عن وجود مجموعة من الأعراض والاضطرابات السلوكية والأسرية اما الطلاق او موت الوالدين او أحدهم والذي في مجمله قد يؤجج هذه الفئة في الذهاب للشوارع وتسربها بطريقة غير مهذبة وملفته للأنظار اما للتسول او ترويج الفساد بقصد او غير قصد واستغلالهم من الاخرين بحجة التسول او الارتزاق والبيع في الأسواق رغم صغر السن وبدون توجيه لهم ومتابعة من الاهل وغيره وأيضا قد تظهر علامات تندر بوجود ظاهرة غير مبررة من تلك الفئة .

الواقع الاقتصادي الأسري وما يشمله الفقر والبطالة وعدم توفر مقومات الحياة السعيدة  والتمييز بين الأقران في الأسرة قد يؤجج أيضا في التسول والتسرب للأطفال والموافقة الكاملة من الأسرة وبشكل مقصود وترك المدرسة له دور كبير في زيادة هذه الظاهرة في المجتمع وفقدان المستوى التعليمي اما بسبب او اخر والتهاون أو التشدد في الأسرة على الطفل يولد تلك الظاهرة وضيق السكن والغرف التي لا تتسع للعيش بشكل آمن وسعيد غياب الاهتمام باللعب والترفيه وزيادة الضغط الأسري واعباءه وحب التملك الذي قد يفقده الطفل في الأسرة فيجده في الشارع ويكون شخصيته حب الاشباع والحرية والمغامرات التي قد يبدو الطفل سعيدا في ظهوره في مظهر

السبيدرمان في الشارع وما يراه حرية مطلقة في الشارع

قد تؤثر العوامل البيئية بشكل مباشر لكن التنشئة تلعب دورا في درء تلك المشكلات او حتى من المجتمع في تحجيم وانهاء تلك الظاهرة فيد واحدة لا تصفق.

العلاج المتمركز حول التوعية المجتمعية والاسرية المستمرة بضرورة مراعاة حقوق الأطفال ولو بأدنى مستوى معقول وبما يتماشى مع الواقع.

التفريغ السلوكي المبني على اللعب ايضا مهم

مشاركات الاطفال المحرومين بالنشاطات التوعوية

تطوير البرامج الهادفة للتخلص من تلك الظاهرة

 
الباحث واخصائي الصحة النفسية والمجتمعية
حاتم مسمح
غزة فلسطين

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف