العابرون ....
مآتمُ الفقراءِ عصرية
هكذا قررَ صاحبُ ياقة
وحدهم العابرون
لهم عناوين ثابتة
تسابيح من تبقوا كاذبة
خشوع ٌسرمدي يعجُ بالهزيمة
تجمّعََ حول مائدتِه ثراء
تركه مع بوصلةٍ صدئة
تحدد ُجهاتَه الأربعة
ترملت المآذن
لم تعد تحتملُ أبجديات المنابر
سأصلي لطهرِ المطرِ كابن العاشرة
من رماد شاعر
هواء يزفر آخر أنفاسه
بصيغة سؤال
حرفان على شفتي
ينتظران
منهك
اشتياق الخطيئة
لخطوط الشوارع
ماذا أطلب من السماء ..وهي السابعة
مفوه وأبكاني سؤالي
الدمع في المحاجر يغلي
لم يعد له مقل
أُخبئه في راحتي
ليرفلَ صلاةً من أوردتي
سأزرعُ له غيمةً في ظلي
ماؤه يتسربل
فأتيمم من رتق قلبي
تثرثر عرافتي
بأصوات الأمنيات
كعصافير مذعورة
تبحث عن أمل
هو الدمع في رقصته الأخيرة
سئمتُ أعشاشَ السفينة
سأمضي عاشقا
عادل إبراهيم .....حجاج
مآتمُ الفقراءِ عصرية
هكذا قررَ صاحبُ ياقة
وحدهم العابرون
لهم عناوين ثابتة
تسابيح من تبقوا كاذبة
خشوع ٌسرمدي يعجُ بالهزيمة
تجمّعََ حول مائدتِه ثراء
تركه مع بوصلةٍ صدئة
تحدد ُجهاتَه الأربعة
ترملت المآذن
لم تعد تحتملُ أبجديات المنابر
سأصلي لطهرِ المطرِ كابن العاشرة
من رماد شاعر
هواء يزفر آخر أنفاسه
بصيغة سؤال
حرفان على شفتي
ينتظران
منهك
اشتياق الخطيئة
لخطوط الشوارع
ماذا أطلب من السماء ..وهي السابعة
مفوه وأبكاني سؤالي
الدمع في المحاجر يغلي
لم يعد له مقل
أُخبئه في راحتي
ليرفلَ صلاةً من أوردتي
سأزرعُ له غيمةً في ظلي
ماؤه يتسربل
فأتيمم من رتق قلبي
تثرثر عرافتي
بأصوات الأمنيات
كعصافير مذعورة
تبحث عن أمل
هو الدمع في رقصته الأخيرة
سئمتُ أعشاشَ السفينة
سأمضي عاشقا
عادل إبراهيم .....حجاج