الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدّنيا ساعة قاجعلها طاعة، واختلاف التوقيت بقلم:سلامة عودة

تاريخ النشر : 2018-03-24
الدّنيا ساعة قاجعلها طاعة، واختلاف التوقيت بقلم:سلامة عودة
الدّنيا ساعة فاجعلها طاعة
ها هي ساعة تُحدث فرقاً بيولوجيّاً في حياة النّاس، إنّها السّاعة الّتي تُغَيّر التوقيت، من توقيت شتويّ إلى توقيت صيفيّ، والسّاعة هذه لها علاقة بالسّاعة البيولوجيّة الّتي يسير عليها الإنسان، فنجد الاستعداد على قدم وساق لدى المؤسسات للتّذكير بموعد تغيير التوقيت، وهو لا يعدو ساعة زمنيّة من بين ساعات اليوم الأربع والعشرين ساعة، فيتغير نظام الدّوام ، ومواعيد النّوم، واليقظة، كل ذلك من أجل ساعة زمنيّة لا تتجاوز ستين دقيقة، والدّقيقة بستين ثانية، ويا ترى كم في الثانية من تسبيح لله تعالى، خلال هذه الثّوان والدقائق وصولاً إلى العدد الأكبر السّاعة، وعندما وصفت القيامة وصفت بالسّاعة ، قال تعالى:" وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ"الروم: 55، وقد وردت كلمة الساعة 26 مرة في القرآن الكريم.
فالإنسان يزيد في علمه، كما أنّه يزيد في عمله الصّالح، بَيد أنّه لا يستطيع أن يزيدَ في زَمن عُمُره، وهذا ما يجعله يشعر بقيمة الزّمن عند تَغير النّمط الطّبيعيّ لحياته من خلال اختلاف التوقيت بين التوقيت الشتويّ والتوقيت الصيفيّ، والتّوقيت لا يتجاوز السّاعة الزّمنيّة، فما الأعمال والعلوم الّتي يحظى بها الإنسان من إضافة هذه الساعة إلى علمه وعمله.
فلم لا تكون هذه إضاءة للمرء أن يدرك أن الثّانية والدّقيقة والسّاعة في حياته لها معنى، فلا يضيعها ، وإنما يسعى إلى استثمارها في الذّكر والعمل، وبالتالي يشعر بسعادة الوجود، وأنّ وقتَه لا يذهب سدى ، وكلّ لحظة لها فوائدها التي إنْ ضاعت لن تعودَ.
فالشّاعر أحمد شوقي قد تنبه إلى هذه السّاعة قائلاً:
دقات قلب المرء قائلةٌ له إنّ الحياةَ دقائقٌ وثوانِي
فارفع لنفسك بعد موتِك ذكرَها فالذّكرُ للإنسان عُمْرٌ ثاني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف