الدّنيا ساعة فاجعلها طاعة
ها هي ساعة تُحدث فرقاً بيولوجيّاً في حياة النّاس، إنّها السّاعة الّتي تُغَيّر التوقيت، من توقيت شتويّ إلى توقيت صيفيّ، والسّاعة هذه لها علاقة بالسّاعة البيولوجيّة الّتي يسير عليها الإنسان، فنجد الاستعداد على قدم وساق لدى المؤسسات للتّذكير بموعد تغيير التوقيت، وهو لا يعدو ساعة زمنيّة من بين ساعات اليوم الأربع والعشرين ساعة، فيتغير نظام الدّوام ، ومواعيد النّوم، واليقظة، كل ذلك من أجل ساعة زمنيّة لا تتجاوز ستين دقيقة، والدّقيقة بستين ثانية، ويا ترى كم في الثانية من تسبيح لله تعالى، خلال هذه الثّوان والدقائق وصولاً إلى العدد الأكبر السّاعة، وعندما وصفت القيامة وصفت بالسّاعة ، قال تعالى:" وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ"الروم: 55، وقد وردت كلمة الساعة 26 مرة في القرآن الكريم.
فالإنسان يزيد في علمه، كما أنّه يزيد في عمله الصّالح، بَيد أنّه لا يستطيع أن يزيدَ في زَمن عُمُره، وهذا ما يجعله يشعر بقيمة الزّمن عند تَغير النّمط الطّبيعيّ لحياته من خلال اختلاف التوقيت بين التوقيت الشتويّ والتوقيت الصيفيّ، والتّوقيت لا يتجاوز السّاعة الزّمنيّة، فما الأعمال والعلوم الّتي يحظى بها الإنسان من إضافة هذه الساعة إلى علمه وعمله.
فلم لا تكون هذه إضاءة للمرء أن يدرك أن الثّانية والدّقيقة والسّاعة في حياته لها معنى، فلا يضيعها ، وإنما يسعى إلى استثمارها في الذّكر والعمل، وبالتالي يشعر بسعادة الوجود، وأنّ وقتَه لا يذهب سدى ، وكلّ لحظة لها فوائدها التي إنْ ضاعت لن تعودَ.
فالشّاعر أحمد شوقي قد تنبه إلى هذه السّاعة قائلاً:
دقات قلب المرء قائلةٌ له إنّ الحياةَ دقائقٌ وثوانِي
فارفع لنفسك بعد موتِك ذكرَها فالذّكرُ للإنسان عُمْرٌ ثاني
ها هي ساعة تُحدث فرقاً بيولوجيّاً في حياة النّاس، إنّها السّاعة الّتي تُغَيّر التوقيت، من توقيت شتويّ إلى توقيت صيفيّ، والسّاعة هذه لها علاقة بالسّاعة البيولوجيّة الّتي يسير عليها الإنسان، فنجد الاستعداد على قدم وساق لدى المؤسسات للتّذكير بموعد تغيير التوقيت، وهو لا يعدو ساعة زمنيّة من بين ساعات اليوم الأربع والعشرين ساعة، فيتغير نظام الدّوام ، ومواعيد النّوم، واليقظة، كل ذلك من أجل ساعة زمنيّة لا تتجاوز ستين دقيقة، والدّقيقة بستين ثانية، ويا ترى كم في الثانية من تسبيح لله تعالى، خلال هذه الثّوان والدقائق وصولاً إلى العدد الأكبر السّاعة، وعندما وصفت القيامة وصفت بالسّاعة ، قال تعالى:" وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ"الروم: 55، وقد وردت كلمة الساعة 26 مرة في القرآن الكريم.
فالإنسان يزيد في علمه، كما أنّه يزيد في عمله الصّالح، بَيد أنّه لا يستطيع أن يزيدَ في زَمن عُمُره، وهذا ما يجعله يشعر بقيمة الزّمن عند تَغير النّمط الطّبيعيّ لحياته من خلال اختلاف التوقيت بين التوقيت الشتويّ والتوقيت الصيفيّ، والتّوقيت لا يتجاوز السّاعة الزّمنيّة، فما الأعمال والعلوم الّتي يحظى بها الإنسان من إضافة هذه الساعة إلى علمه وعمله.
فلم لا تكون هذه إضاءة للمرء أن يدرك أن الثّانية والدّقيقة والسّاعة في حياته لها معنى، فلا يضيعها ، وإنما يسعى إلى استثمارها في الذّكر والعمل، وبالتالي يشعر بسعادة الوجود، وأنّ وقتَه لا يذهب سدى ، وكلّ لحظة لها فوائدها التي إنْ ضاعت لن تعودَ.
فالشّاعر أحمد شوقي قد تنبه إلى هذه السّاعة قائلاً:
دقات قلب المرء قائلةٌ له إنّ الحياةَ دقائقٌ وثوانِي
فارفع لنفسك بعد موتِك ذكرَها فالذّكرُ للإنسان عُمْرٌ ثاني