الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة في إصدار شعري جديد

الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة في إصدار شعري جديد
تاريخ النشر : 2018-03-24
الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة

 في إصدار شعري جديد

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون للشاعرة اللبنانية حنين الصايغ ديوان شعري موسوم ب " فليكن"  يحوي 58 قصيدة في نحو 111 صفحة من الحجم المتوسط.
والمثير للانتباه في شعر حنين الصايغ، الأستاذة في الجامعة الأمريكية ببيروت، هو تلك الحرية الواضحة التي تطبع اللغة والصور والرؤية الشعرية في عملها المختلف والمجدد .

والمقصود تلك المسافة التي لا يمكن أن يخطئها العقل والقلب التي تضعها الشاعرة بينها وبين مختلف الحساسيات الشعرية في الوطن العربي، حيث يبرز صوت يعمل على نحت ملامحه الخاصة التي تتقاطع طبعا مع متون شعرية عالمية، لكنها تبقى ملامح لبنانية خالصة كانت تنتظر من يرفعها إلى مستوى الايقاع واللحن والسؤال الخاص بالكتابات الشعرية الصادمة، بقدرتها على التفكير، شعريا في التفاصيل الدقيقة للتجربة الانسانية.
تبقى مجمل القصائد تطرح الأسئلة الوجودية الكبرى وتجيب عليها في الوقت ذاته بأسئلة أخرى تساءل الوجود نفسه، تقول في قصيدة " موقد كانون  " :


ماذا أفعل بأحلامي الخضراء يا غائب
في فوهة أي أمل أوقدها؟
وهذه الفرس المنتظرة عند بابي
ماذا لو انطلقت بأحلامي المشدودة إليها 
وسحبتها على إسفلت الإحتمالات؟


           لكنها تنساق من حين إلى آخر من كل هذه الأسئلة، لتغوص في الجوانب البسيطة والمألوفة في الفعل والأحاسيس البشرية، لتخرج منها أبعادا جديدة غريبة وغير مألوفة، محققة بذلك نوعا من الانتصار الذي قليلا ما يحظى به الشعر في مبارزته الكبرى مع الخمول والرتابة وجمود الواقع.
         تقول في هذا السياق في قصيدة " قس في نزهة":


عندما حل الظلام على المدينة
ظهر القس في نزهة 
وسحب شريط الضوء من فوق سطوح المنازل
من يومها فقدنا الكهرباء 
وفقد المغتربون طريق العودة


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف