الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة في إصدار شعري جديد

الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة في إصدار شعري جديد
تاريخ النشر : 2018-03-24
الشاعرة اللبنانية حنين الصايغ تسائل الوجود والحقيقة

 في إصدار شعري جديد

صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون للشاعرة اللبنانية حنين الصايغ ديوان شعري موسوم ب " فليكن"  يحوي 58 قصيدة في نحو 111 صفحة من الحجم المتوسط.
والمثير للانتباه في شعر حنين الصايغ، الأستاذة في الجامعة الأمريكية ببيروت، هو تلك الحرية الواضحة التي تطبع اللغة والصور والرؤية الشعرية في عملها المختلف والمجدد .

والمقصود تلك المسافة التي لا يمكن أن يخطئها العقل والقلب التي تضعها الشاعرة بينها وبين مختلف الحساسيات الشعرية في الوطن العربي، حيث يبرز صوت يعمل على نحت ملامحه الخاصة التي تتقاطع طبعا مع متون شعرية عالمية، لكنها تبقى ملامح لبنانية خالصة كانت تنتظر من يرفعها إلى مستوى الايقاع واللحن والسؤال الخاص بالكتابات الشعرية الصادمة، بقدرتها على التفكير، شعريا في التفاصيل الدقيقة للتجربة الانسانية.
تبقى مجمل القصائد تطرح الأسئلة الوجودية الكبرى وتجيب عليها في الوقت ذاته بأسئلة أخرى تساءل الوجود نفسه، تقول في قصيدة " موقد كانون  " :


ماذا أفعل بأحلامي الخضراء يا غائب
في فوهة أي أمل أوقدها؟
وهذه الفرس المنتظرة عند بابي
ماذا لو انطلقت بأحلامي المشدودة إليها 
وسحبتها على إسفلت الإحتمالات؟


           لكنها تنساق من حين إلى آخر من كل هذه الأسئلة، لتغوص في الجوانب البسيطة والمألوفة في الفعل والأحاسيس البشرية، لتخرج منها أبعادا جديدة غريبة وغير مألوفة، محققة بذلك نوعا من الانتصار الذي قليلا ما يحظى به الشعر في مبارزته الكبرى مع الخمول والرتابة وجمود الواقع.
         تقول في هذا السياق في قصيدة " قس في نزهة":


عندما حل الظلام على المدينة
ظهر القس في نزهة 
وسحب شريط الضوء من فوق سطوح المنازل
من يومها فقدنا الكهرباء 
وفقد المغتربون طريق العودة


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف