بعد هذا السقوط المدوي والمهين لتلك السلفية الكاذبة، بل ونحرها بأيدي رعاتها وعدم دفنها في مقابر المسلمين، وتقديم ذلك قربانا لمن ساهموا فكرا وتخطيطا في صناعتها وإخراجها؛ بغية أن تكون سيفا يطعن وحدة المسلمين ويفرق جمعهم ويصنفهم تصنيفا يأباه الإسلام الصحيح ويرفضه الفكر الناضج، ولما تحقق لهم ما خططوا له، سلطوا عليهم من بني جلدتهم الذين آووهم ونصروهم وأنفقوا عليهم المليارات وطبعوا لهم أطنان الكتب التي توزيع هدايا على الأفراد والدول لتضخ الفكر المتطرف الذي يتهم أكثر من تسعين في المائة من المسلمين بالشرك والكفر والابتداع.
توقعنا وأقسمنا على سقوط السلفية الكاذبة منذ ما يزيد على العشرين عاما، وذلك أمام كثرة من المثقفين والمفكرين وعلى منابر المساجد وفي الندوات والحوارات معهم ومع المنتصرين لهم والمعادين أيضا وكتبنا ذلك ووثقناه في مقالات وكتب متنوعة وأحاديث صحفية وإعلامية وحوارات.
رأي وسمع الكثيرون كيف أيد هؤلاء الكذبة كل الحكام في كل العهود، وكيف انقلبوا عليهم بمجرد سقوطهم! وكيف صاروا الآن اشتاتا ينهش بعضهم بعضا، ويكفر بعضهم البعض!
رأينا من يقسم أن داعش على الحق بنسبة تسعة وتسعين في المائة، ويعلن أنه وهب بناته الثلاث لجهاد النكاح، وما دري المغفل أن داعش صناعة العدو وللعدو الحق الحصري في الابتكار والاختراع!
كما رأينا وسمعنا من يصفونه بأنه من فرسان السنة يخرج علينا بحل مشكلة البطالة بأن نخرج للغزو ونعود بالجواري والغلمان ونبيع المحصلة في أسواق النخاسة؛ لنملأ جيوبنا بالملايين! ولا ندري ما الدول التي يريد لنا غزوها، وتحت أي راية، وبأي خيول وسيوف في عصر الغزو بالعمالة والوكالة! هل دري هذا الفارس أن سلاحنا من أيدي أعدائنا ولديهم ما هو أقوى منه؟! كنت أتمنى على هذا الجاهل أن يعلم الناس كيفية غزو القلوب بالحكمة والموعظة الحسنة.
ومن واجبنا الآن جميعا أن نحذر من المدرسة والطائفة السلخانية التي لها روادها في كل دول العالم الإسلامي وخاصة أعمدتها في مصر والسعودية والكويت، والذين يمارسون نوعا من النفاق أخطر من التقية ويشكلون خلايا نائمة لكل فكر متطرف منحرف؛ فهم كانوا مع الإخوان أيام السعة ولهم مبايعاتهم وجبهاتهم الداعمة لهم، فلما ذهب الإخوان، شيعوهم بالتبري منهم وسبهم سرا وعلانية، وداهنوا ونافقوا الواقع، وصاروا يسرحون ويمرحون وتفتح لهم قنوات ويتصدرون المشاهد؛ ليضمنوا عيشا واستمرارا لتيارهم، ولو عاد الإخوان، لقالوا، إنما استعملنا التقية لنكون عيونكم الشاهدة وخلاياكم النائمة.
ومن اشد مصائبنا أن لهم أعوان صدق رغم هذا النفاق الواضح والفاضح، ليت أعوانهم إذ أعماهم التعصب، وأغواهم شياطين الجن والإنس قرأوا كتبا ووثائق، مثل: ضحايا التآريخ، والعلاقات السرية بين بريطانيا والتيارات الإسلامية، اعتراف بريطانيا بدعم التيارات الإسلامية السرية!!!
أقسم بالله إنهم أشد خطرا من الإخوان لو كنتم تعلمون ما أعلم، ولقد نصحت بما أعي وأعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
توقعنا وأقسمنا على سقوط السلفية الكاذبة منذ ما يزيد على العشرين عاما، وذلك أمام كثرة من المثقفين والمفكرين وعلى منابر المساجد وفي الندوات والحوارات معهم ومع المنتصرين لهم والمعادين أيضا وكتبنا ذلك ووثقناه في مقالات وكتب متنوعة وأحاديث صحفية وإعلامية وحوارات.
رأي وسمع الكثيرون كيف أيد هؤلاء الكذبة كل الحكام في كل العهود، وكيف انقلبوا عليهم بمجرد سقوطهم! وكيف صاروا الآن اشتاتا ينهش بعضهم بعضا، ويكفر بعضهم البعض!
رأينا من يقسم أن داعش على الحق بنسبة تسعة وتسعين في المائة، ويعلن أنه وهب بناته الثلاث لجهاد النكاح، وما دري المغفل أن داعش صناعة العدو وللعدو الحق الحصري في الابتكار والاختراع!
كما رأينا وسمعنا من يصفونه بأنه من فرسان السنة يخرج علينا بحل مشكلة البطالة بأن نخرج للغزو ونعود بالجواري والغلمان ونبيع المحصلة في أسواق النخاسة؛ لنملأ جيوبنا بالملايين! ولا ندري ما الدول التي يريد لنا غزوها، وتحت أي راية، وبأي خيول وسيوف في عصر الغزو بالعمالة والوكالة! هل دري هذا الفارس أن سلاحنا من أيدي أعدائنا ولديهم ما هو أقوى منه؟! كنت أتمنى على هذا الجاهل أن يعلم الناس كيفية غزو القلوب بالحكمة والموعظة الحسنة.
ومن واجبنا الآن جميعا أن نحذر من المدرسة والطائفة السلخانية التي لها روادها في كل دول العالم الإسلامي وخاصة أعمدتها في مصر والسعودية والكويت، والذين يمارسون نوعا من النفاق أخطر من التقية ويشكلون خلايا نائمة لكل فكر متطرف منحرف؛ فهم كانوا مع الإخوان أيام السعة ولهم مبايعاتهم وجبهاتهم الداعمة لهم، فلما ذهب الإخوان، شيعوهم بالتبري منهم وسبهم سرا وعلانية، وداهنوا ونافقوا الواقع، وصاروا يسرحون ويمرحون وتفتح لهم قنوات ويتصدرون المشاهد؛ ليضمنوا عيشا واستمرارا لتيارهم، ولو عاد الإخوان، لقالوا، إنما استعملنا التقية لنكون عيونكم الشاهدة وخلاياكم النائمة.
ومن اشد مصائبنا أن لهم أعوان صدق رغم هذا النفاق الواضح والفاضح، ليت أعوانهم إذ أعماهم التعصب، وأغواهم شياطين الجن والإنس قرأوا كتبا ووثائق، مثل: ضحايا التآريخ، والعلاقات السرية بين بريطانيا والتيارات الإسلامية، اعتراف بريطانيا بدعم التيارات الإسلامية السرية!!!
أقسم بالله إنهم أشد خطرا من الإخوان لو كنتم تعلمون ما أعلم، ولقد نصحت بما أعي وأعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.