قبل أن تنام ...! بقلم / حامد أبوعمرة
رغم ما أصابها من مرض ٍ اجتاح جسدها الرقيق ، إثر نزلة برد ، أطاحت بها ،وبين ارتعاشات ذاك الجسد ،ووسط القشعريرة الشديدة التي انتابتها، لم تجدي بطانيتها الثقيلة التي تلتحف بها بأي نفع ،إلا أنها قامت على عجالة... متحدية بكل ِصمود ٍ ذاك الذي أصاب قلبها أيضا، فمنذ أن ظهر في حياتها ،أدركت الحب الذي غير مجرى حياتها لأول مرة، أحبته بكل كيانها ، وجوارحها ...أرادت أن تسمع صوته...وأن يبقى صوته هو آخر ما تسمعه قبل ان تنام عسى أن تشعر بالدفء ...!
رغم ما أصابها من مرض ٍ اجتاح جسدها الرقيق ، إثر نزلة برد ، أطاحت بها ،وبين ارتعاشات ذاك الجسد ،ووسط القشعريرة الشديدة التي انتابتها، لم تجدي بطانيتها الثقيلة التي تلتحف بها بأي نفع ،إلا أنها قامت على عجالة... متحدية بكل ِصمود ٍ ذاك الذي أصاب قلبها أيضا، فمنذ أن ظهر في حياتها ،أدركت الحب الذي غير مجرى حياتها لأول مرة، أحبته بكل كيانها ، وجوارحها ...أرادت أن تسمع صوته...وأن يبقى صوته هو آخر ما تسمعه قبل ان تنام عسى أن تشعر بالدفء ...!