الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراق الموحد والإنتخابات والفرصة الأخيرة بقلم:د.أيهم السامرائي

تاريخ النشر : 2018-03-24
العراق الموحد والإنتخابات والفرصة الأخيرة بقلم:د.أيهم السامرائي
العراق الموحد والانتخابات والفرصة الاخيرة
الدكتور ايهم السامرائي
وزير عراقي في حكومة اياد علاوي

أولاً الأخبار من واشنطن: استقال وزير الخارجيه تيليرسون الذي يعتبر من حمائم الجمهوريين وحل محله صقر الحزب الجمهوري بومبيو الذي لا يعترف بالاتفاق النووي الايراني ومع تحجيم ايران الملالي في المنطقة ومن ثم تحويلها إلى دولة علمانيه تقودها قوى التحرير الوطني وعلى رأسهم حركة مجاهدين خلق المناضلة ومع تغير العتاكة والحرامية والمجرمين احزاب الدين السياسي بالعراق في الكامل (شلع قلع- حسب قول السيد مقتدة الصدر). بومبيو ايضاً مع الضربة المرتقبة لهيئة الأركان السوريه والقصر الجمهوري السوري والمخابرات والامن، ومع ضربة مدمرة لحزب الله اللبناني مع كل التأكيدات انها قادمة وفي الايام او الأسابيع القريبة القادمة.
وزيرالدفاع جنرال ماتس قال ان لديهم المعلومات الكاملة عن حجم المال القادم من ايران والتأثير على رجال الدين والحكومة العراقية لتزوير الانتخابات العراقية، وأضاف اننا سوف لن نقف مكتوفي الايدي تجاه الممارسات الا اخلاقيه لملالي ايران في الانتخابات القادمة والمنطقة .
واضح جداً ان ترامب عازم على تغير كبير في المنطقة وكما وعد ناخبيه الامريكان انه سيبدء بتنظيف المنطقة من التدخلات الايرانيه الملاويه وتدمير كل أذرعتها من حزب الله الى بدر الى اصغر مليشية مسلحة في العراق وسوريا سنية كانت او شيعية مادامت مصادرها من ايران الملالي.
ان الأوامر أعطت للجيش الامريكي بضرب حزب الله اللبناني وبعض المواقع السوريه المهمه وان من المتوقع ان يخطب الرئيس الامريكي للامه في اي لحظة معلناً الهجوم. الاستعدادات الحربيه في البحر او الجو او الارض مستمرة، وكما قلنا مراراً في مقالتنا السابقة ان الامريكان عازمون على اعادة العراق والمنطقة على طريق التحضر والمدنيه وعدم الفساد وقيادة متعلمة ومثقفة ومدنيه وليس مجموعة من العتاكه والجهلة والمجرمين الذين يلبسون عبائة الدين، والدين برآء  منهم ومن كفرهم وسرقتهم هم وعوائلهم للمال العام.
المرجعية الدينيه التي تدعم الحرامية وقطاع الطرق والمجرمين وسواق المال العام ليس لهم علاقة بالدِّين  الحنيف الذي سار عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وكل صحابته الكرام. عليهم ان يختاروا بين الشعب او السراق وان الشعب سوف يعاقب كل المجرمين بحقه أفندي او معمم وأن غداً لناظره قريب.
 امريكا والغرب عازمين على ان يبقى العراق موحداً وقوياً ومتحضراً وعلينا ان لا نفوت الفرصة والتي من الممكن ان تكون الفرصة الاخيرة. على الشباب الاستعداد لمعركة التغير والبناء والتقدم، عليكم الاستعداد لتحديد مستقبلكم فأما مع التخلف والتأخر والرجعية او مع المستقبل الزاهر والمتحضر كباقي امّم العالم والذي يسوده الحرية والعدل والتقدم. إنكم على مفترق طرق وعليكم ولكم القرار لإخراج كل من حكمكم او من يمثلهم خلال ال ١٥ سنة الماضية وتختاروا ممثليكم الحقيقين الذين لا يرتبطون وبأي شكل من الأشكال بحزب الدعوة او الاخوان أو بدر او اي من المليشيات التي دمرت الأخضر واليابس او الأحزاب او الحركات السنية الاخرى المتعاملة والمتعايشه معهم في حملة تدمير العراق واهله، والان تريد ان تحكم العراق ١٥ سنة اخرى بقوة السلاح وبطريقة متخلفة وخارجة عن عقلية الانفتاح والتقدم،
لا للمالكي وعائلته وأصدقائه واعوانه ولا للعبادي وكل اولاد العمومة والاصدقاء في حزب الحقد والخيانة ولا للجبوري وكل من معه في حزب التفرقة واللئم ولا للمجلس الأعلى الذي سرق القصور الرئاسيه كلها والكرادة بلعها، والذي عاذ فساداً بالوزارت التي قادها ولا للمليشيات التي تعمل وبشكل علني لايران الملالي وعلى رأسهم هادي العامري وحزب بدر التابع للحرس الثوري الإيراني ولا لكل هذه الرموز التي حكمت العراق خلال ال ١٥ سنة الماضية باسم الدين وبدعم من مرجعياتنا الشيعيه والسنيه والمسيحيه والاخرين من الأديان الاخرى. لا يشترون صوتكم مرة اخرى، ولا يضحكوا عليكم بالقول صبرتم علينا ١٤ سنة، أنطونة ٤ سنين بعد ونسويلكم الشوارع من ذهب، الي ايريدوا الان هذولة العتاكة ان يسرقوا حتى القروض التي كبلوكم بها إنتوا وأولادكم وأحفادكم وأستدانوه من كل دول العالم وشركاتها.
الدولة العثمانية في اخر أيامها سقطت ودمرت بسب ديونها التي اخذتها من دول العالم،  وبعد ان عجزوا على دفع ديونهم دمروها وقسموها وجوعوا أهلها ١٠٠ سنة بعد سقوطها ولحد الان متابعين كل أقاليمها من الحجاز  للبصرة للموصل لحلب لدمشق لاستنبول.
اوعوا واخرجوا من هذه المِحنة بعدم طاعة هذه الوجوه وكل المرجعيات الدينيه الداعمة لهم. المرجع الذي يدعمكم بالوقوف ضد كل هذه الوجوه واتباعهم هو المرجع الذي يخاف الله والشعب وابن حلال. لا فرق بين عمامة بيضة او سودة كلها مجرمة عندما تقف ضد الحق والعدل وتقف مع المجرمين والكفره.
اختاروا المدنيه والاحرار المستقلين الذين يؤمنون بالحرية والعدل والتقدم، الذي لا يؤمن بهذه الأهداف او مثيلاتها لا يريد لكم الخير ولا يريد لكم ان تكونوا احرار بل عبيد له ولعائلته باسم الدين. اختاروا من يحرر  العقل والروح ولا تختاروا من غشكم باسم الدين، ولا تنسوا انهم سرقوكم بأسم الدين. والله معنا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف