الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وَارْتَدْتُ مِنْ فَرْحَتِي الْمَشِينَا بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه- هيفاء محمود السعدي

تاريخ النشر : 2018-03-22
وَارْتَدْتُ مِنْ فَرْحَتِي الْمَشِينَا بقلم:محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه- هيفاء محمود السعدي
وَارْتَدْتُ مِنْ فَرْحَتِي الْمَشِينَا
الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم و الشاعرة الفلسطينية المبدعة هيفاء محمود السعدي
{1}لك تسجد الحروف… 
الشاعرة الفلسطينية المبدعة هيفاء محمود السعدي
لك تسجد الحروف…
جبينك خيوط فجر ترسم النور..
والإصباح شمس عيناك..
وهج الظهيرة حمرة الخدين..
والعصر أنفاسه أهداك..
والغروب ثغره بين الشفتين..
فقداسة الليل في الثغر تؤرقه..
سبحانك الله حين رسمت يومي في تقاسيم وجهه
آمنت بك حتى تناثرت صلوات حروفي..
فماعدت أدرك من أين انبثقت؟؟
أكتب سماوية نسختني؟
أم حكاية كنعانية؟
بك أحتمي حين يراودني الحنين
فأغط في مداك في سباتي العميق
هبني ضحكاتك ..عطر أنفاسك..
يا سيد عمري وعطر القوافي وكل القصيد
الشاعرة الفلسطينية المبدعة هيفاء محمود السعدي
{2}حَمْحَمْتُ فِي رَجْفَةِ الْأَمَانِي 
الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1-    لِي يَسْجُدُ الْحَرْفُ فِي دَلَالٍ=وَأَنْتِ حُبِّي تُمَهِّدِينَا
2-    اَلْحَرْفُ يَشْدُو وَالشِّعْرُ يَبْدُو=مُسْتَرْسِلاً هَائِجاً مَتِينَا
3-    اللَّهَ مَا أَجْمَلَ التَّشَهِّي!!!= اللَّهَ مَا أَجْمَلَ الْقَرِينَا
4-    هَيَّجْتِ حَرْفِي بِكُلِّ لُطْفٍ=أَشْعَلْتِ فِيهِ اللَّظَى الْمُبِينَا
5-    كَمْ هِمْتُ فِيهِ بِكُلِّ حُبٍّ=هَلْ مِنْ دَلِيلٍ لَهُ يَفِينَا؟!!!
6-    طَوَّفْتْ أَرْضَ الدُّنَا كَطَيْرٍ=مُرَفْرِفٍ وَالْتَقَيْتُ حِينَا
7-    حَمْحَمْتُ فِي رَجْفَةِ الْأَمَانِي=وَارْتَدْتُ مِنْ فَرْحَتِي الْمَشِينَا
8-    فَهَلَّلَتْ وَارْتَمَتْ بِحِضْنِي=قَبَّلْتُهَا هَا فَقَبِّلِينَا
9-    فَاسْتَحْلَمَتْ فِي دُجَى حَنِينِي=وَاسْتَشْرَفَتْنَا فَشَرِّفِينَا
10-    لِي ضَمَّةٌ هَمْسُهَا رَبِيعٌ=لِي هَمْسَةٌ لِي فَجَنِّنِينَا
11-    خُيُوطُ فَجْرٍ لِي يَا حَيَاتِي=فَأَقْبِلِي وَالْثُمِي الْجَبِينَا
12-      بِحُمْرَةِ الْخَدِّ أَشْعِلِينِي=بِشَمْسِ عَيْنَيَّ صَبِّحِينَا
13-    ظَهِيرَةُ الْعِشْقِ يَا جُنُونِي=كَمْ أَقْبَلَتْ تَشْتَهِي الْجُنُونَا
14-    وَالْعَصْرُ أَنْفَاسُهُ رَبِيعٌ=فَقَبِّلِيهَا وَشَمِّمِينَا
15-    أَهْدَى إِلَيْنَا أَشْوَاقَ قُرْبٍ=فَأَسْعِدِينَا وَقَابِلِينَا
16-    وَهَيِّئِي الْوَقْتَ لِلتَّلَاقِي=وَشَيِّعِي الْحُزْنَ وَاشْكُرِينَا
17-    رُمَّانَةَ الْقَلْبِ يَا رَبِيعِي=هَيْفَاءَهُ لَا تُبَاعِدِينَا
18-    مَا زَالَ قَلْبِي بِعُمْقِ حُبِّي=مَا زِلْتُ أَسْتَرْشِدُ الْأَمِينَا
19-    فَثَغْرُ حُلْمِ الْهَوَى بِقَلْبِي=يَلْهُو بِخَدَّيْكِ فَامْدَحِينَا
20-    أَقْسَمْتُ أَنْ أُحْضِرَ اللَّيَالِي=وَأَنْتِ فِيهَا تُلَاعِبِينَا
21-    صَمَّمْتُ أَنْ أَعْبُرَ اللَّآلِي=أَغُوصُ فِيهَا مَا تَشْتَهِينَا
22-    فَلَحْنُ أَشْوَاقِنَا تَجَلَّى=قُومِي احْضُنِيهِ وَرَنِّمِينَا
23-    وَدَارُنَا تُوِّجَتْ بِحُبٍّ=فَسَاعِدِيهِ وَسَاعِدِينَا
24-    وَأَنْشِدِي قِطْعَةَ التَّلَاقِي=هَيَّا اعْزِفِيهَا وَأَتْحِفِينَا
25-    قَدَاسَةُ اللَّيْلِ بَارَكْتْنَا=فَبَارِكِيهَا وَأَنْجِشِينَا
الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
 [email protected]       [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف