الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "بانتظار نفخة البعث" - قصة الموت والرعب في سجن تدمر

صدور كتاب "بانتظار نفخة البعث" - قصة الموت والرعب في سجن تدمر
تاريخ النشر : 2018-03-21
كتاب جديد صدر في الصين للكاتب والصحفي الفلسطيني “علي أبو مريحيل”، يروي فيه قصة سجين سوري لجأ إلى السويد، بعد أن قضى 12 عاماً في سجن تدمر.

يقدم الكتاب صورة موجزة عن يوميات السجناء الذين بقوا على قيد الحياة في السجن، ويستعرض فصول معاناتهم الخاصة وظروف اعتقالهم.

كما يتطرق إلى المآسي التي كان السوريون يتعرضون لها، في ظل أنظمة الطوارئ التي فرضتها حكومات قادها “حزب البعث العربي الاشتراكي”، منذ ستينيات القرن الماضي.

يحمل الكتاب في طياته قصة مؤثرة تضاف إلى سلسلة أدب السجون، التي تحدثت عن الأهوال التي شاهدها المعتقلون في سجن تدمر، مثل رواية “القوقعة” لـ “مصطفى خليفة”، و”عائد من جهنم” لـ “علي أبو دهن”.

اقتباسات من الكتاب..

“السجين الذي لا يموت قهراً في عامه الأول، لا يمكن أن يموت بعد ذلك مهما طالت مدة اعتقاله، إلا في الحالات المتعارف عليها، كالموت في حفلات التعذيب أو تحت المقصلة، عدا ذلك يصبح السجين جزءاً من أثاث ومستلزمات السجن، كالجدران والنوافذ والأبواب، أو حتى ذلك الفأر الذي يعبث في الدهاليز، مع فارق حرية الحركة والتنقل بين الاثنين”.

“من الذي يعطي الحق لأي كان، أن يعاقب الآخرين بهذه الطريقة؟ وأي قانون هذا الذي يتيح لمثل هؤلاء الأوغاد، أن يجبروا سجينا على شرب بولهم ولعق قاذوراتهم”.

“أين الله عنا الآن، لماذا لا يتدخل ليفك كربتنا؟ وكيف يدع هؤلاء الذين يشتمونه كل يوم ويبولون على كتابه، يتحكمون بمصائرنا، ويعبثون في أرواحنا”.

“بدت جدران السجن كأكفان متسخة بالشعارات والرسومات التي تمجد الرئيس والوطن والمواطن: مشانق معلقة، وعصي مكسّرة، وكرابيج ملقاة على الأرض بعد أن بليت من كثرة الاستخدام”.

“جملة واحدة كانت كفيلة بإيقاد شعلة الروح في جثته الهامدة.. لم ينتظره الحارس طويلا، فهو الأسير المعدم الذي لم تكن عهدته سوى ركام أضلاعه المكسرة”.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف