الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغوطة الشرقية.. من يدعمه الغرب في سورية؟ بقلم: أحمد صلاح

تاريخ النشر : 2018-03-20
اليوم تدور أحداث في سورية التي سوف تشكل مستقبل منطقة الشرق الأوسط والعالم كله. يواصل الجيش العربي السوري محاربة الإرهابيين في البلاد بدعم من حلفائه بغية إعادة السلام في أقرب الوقت الممكن.
ويتفق أغلب الخبراء أن عدد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تحاول عرقلة عملية تسوية لحل الأزمة السورية تحت ذرائع مختلفة، وتبذل قصارى جهدها لتصعيد التوتر داخل البلاد. في واقع الأمر، يدعم الغرب الجماعات المسلحة الكثيرة من أجل تغيير النظام في سورية ولذلك ينفق كثير من المال.
يعتبر الوضع في الغوطة الشرقية مثالا ناصعا حيث الإرهابيون يستخدمون الأسلحة أمريكية الصنع لقصف أحياء دمشق السكنية ويستعملون المدنيين دروعًا بشرية.
وتعتقد الحكومة السورية أن يشير مثل هذا السلوك إلى حملة واسعة شنتها الولايات المتحدة لدعم المتطرفين وتشويه سمعة القوات الحكومية وحلفائها. وقد أعلن عن ذلك مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار جعفري يوم 12 مارس 2018.
تثبت بيانات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر ناويرت والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض سارة ساندرز إعلان المندوب السوري. وقد نشرت الصحف الأوروبية والأمريكية العناوين عن المسؤولية المزعومة للحكومة السورية على حصار الغوطة الشرقية الذي أدى إلى معاناة المدنيين فيها. علاوة على ذلك يتهم الغرب الجيش السوري في استخدام الأسلحة كيميائية ضد المدنيين بدون أدلة مقنعة.
تجدر الإشارة إلى أن سورية دمرت ترسانتها الكيميائية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. فأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية هذه الحقيقة يوم 4 يناير 2016. بالإضافة إلى ذلك عثر جنود الجيش السوري في أحياء الغوطة الشرقية المحررة من الإرهابيين على مستودعات وورشات إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وعلاوة على ذلك تستعمل الولايات المتحدة تقارير غير مؤكدة عن الهجوم الكيميائي من قبل منظمة القبعات البيضاء من أجل تبرير ضربات صاروخية جديدة. قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، في الاجتماع لمجلس الأمن الدولي أن "الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين علينا ذلك".
في المقابل وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الوضع في الغوطة الشرقية بأنها "الجحيم على الأرض" ودعا الأطراف إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري. يبدو أنه لا يعرف أن لا توجد معارضة معتدلة في المنطقة فتسيطر عليها جماعات إرهابية ترفض الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2401.
يحاول الغرب تقديم المساعدة لسكان الغوطة الشرقية ولكن في كثير من الأحيان ينهب الإرهابيون الإغاثة الإنسانية أرسلتها المنظمات الدولية المختلفة إلى المنطقة. إن السيطرة على الإمدادات تسمح للإرهابيين بالحد من وصول المواطنين إلى الغذاء والدواء والمواد الضرورية الأخرى.
فيصبح من الواضح أن يدافع الغرب في سورية عن مصالح الإرهابيين وليس المدنيين. على الأرجح إن توجهت دول أوروبا جهودها إلى تسوية النزاع السوري فقد عاد السلام والاستقرار والأمن إلى بلاد الشام.
أحمد صلاح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف