كنت ملتزم الصمت فيما يجري من أحداث هنا وهناك ولا أريد التعليق ولا الحديث عما يجري، ولكن تسارع الأمور جعلني أكتب ما في خاطري من وجهة نظر مواطن غزي تأثر بشكل مباشر بالصراع الدائر بين قطبي الوطن منذ اكثر من ١٠ سنوات، وسيتأثر بشكل مباشر من أي مخرجات لوضع القضية الفلسطينية الذي لاتحسد عليه حالياً.
يا سيادة الرئيس ما حدث بالأمس خلال خطابكم يفتح الأبواب جميعا إلى كل التكهنات والتحليلات للجميع للتفكير بما هو قادم على هذه المدينة المتهالكة والمنكوبة، وكثرة الأقاويل والأحاديث عن حجم العاصفة القادمة ومدى تأثيرها على يسكن هنا.
جميعنا يعلم أنكم يا سيادة الرئيس ذاهبون لا محال إلى معركة سياسية فرضت عليكم وتجمعت علينا مشارق الأرض ومغاربها بالضغط للتفريط بالثوابت الفلسطينية والقبول بصفقة القرن أو كما وصفتموها "بصفعة القرن" وقبول ما يسمى بالدولة الفلسطينية دون دولة ودون القدس عاصمة ودون حق العودة وحقوق كثيرة سلبت منا جميعاً، وسيسجل التاريخ رفضكم وجسارتكم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية دون التفريط بها مهما كان الثمن عاليا وخصوصا على مستوى شخصكم الكريم.
ولكن يا سيادة الرئيس من أهم عوامل كسب أي معركة سياسية هي أن تخوضوها ومعكم تفويض شعبي ووطني وأن تتظافر جميع الجهود وأن تكونو مجيشين بشعبكم من أطفاله قبل رجاله ومن نسائه قبل شيوخه، فيجب عليك الذهاب لتلك المعركة وأنت بكامل عتادك، بمصالحة فتحاوية ومصالحة حمساوية ومصالحة مجتمعية وحزبية وعشائرية وشعبية، فإن مصلحة الوطن تحتم عليكم وعلى إخوانكم في حركة حماس بالتنازل لبعضكم عن بعض النقاط لتمرير المصالحة التي أنهكتنا وأتعبتنا وأخذت ربيع العمر.
يا سيادة الرئيس إن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية أكبر من التمكين وأكبر من استلام معابر وموظفين ورواتب وأكبر من التنظيمات التي خلقت لحل القضية لا لضياعها، ولعلنا الآن في أكبر منعطف تمر به القضية الفلسطينية منذ الأزل وسيترتب عليه بعدها الكثير الكثير من الأمور التي لا تخفى على أحد.
يا سيادة الرئيس إسمح لي أن أخبرك أن معركتك هي معركتنا جميعاً، وإن لم تتكاتف الجهود وإن لم تذهبو إلى هذه المعركة وأنتم متصالحين وموحدين وواضعين جميع الخلافات السياسية جانباً وواضعين مصلحة الوطن أمام أعينكم لن تستطيعو كسب هذه المعركة وحدكم، ولن يكون هناك كاسب سوا الإحتلال وأعوانه، فجميعنا سيكون الخاسر.
يا سيادة الرئيس لا أخفي عليك أن كثرة الضغط على هذه المدينة لن يولد الانفجار، ولن يكون هناك استسلام لأن أهلها إعتادو على جميع أنواع النكبات والضغوطات التى لم ولن يتحملها بشر، وهم قادرين على التكيف على جميع الأحوال والأهوال، ولكن في نهاية المطاف سيأخذ أحدهم بزمام المبادرة وسيعطي هذه المدينة جرعة الأكسجين الذي تريدة منذ زمن بعيد ويعيدها إلى الحياة بعد أن فقدت جميع معالم الحياة وستذهب معه مهما كانت صفته ودورة وملته، وأنا على يقين أنكم على علم تام ودرايه بما يدور وبما يرتب له حالياً.
يا سيادة الرئيس ما حدث بالأمس خلال خطابكم يفتح الأبواب جميعا إلى كل التكهنات والتحليلات للجميع للتفكير بما هو قادم على هذه المدينة المتهالكة والمنكوبة، وكثرة الأقاويل والأحاديث عن حجم العاصفة القادمة ومدى تأثيرها على يسكن هنا.
جميعنا يعلم أنكم يا سيادة الرئيس ذاهبون لا محال إلى معركة سياسية فرضت عليكم وتجمعت علينا مشارق الأرض ومغاربها بالضغط للتفريط بالثوابت الفلسطينية والقبول بصفقة القرن أو كما وصفتموها "بصفعة القرن" وقبول ما يسمى بالدولة الفلسطينية دون دولة ودون القدس عاصمة ودون حق العودة وحقوق كثيرة سلبت منا جميعاً، وسيسجل التاريخ رفضكم وجسارتكم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية دون التفريط بها مهما كان الثمن عاليا وخصوصا على مستوى شخصكم الكريم.
ولكن يا سيادة الرئيس من أهم عوامل كسب أي معركة سياسية هي أن تخوضوها ومعكم تفويض شعبي ووطني وأن تتظافر جميع الجهود وأن تكونو مجيشين بشعبكم من أطفاله قبل رجاله ومن نسائه قبل شيوخه، فيجب عليك الذهاب لتلك المعركة وأنت بكامل عتادك، بمصالحة فتحاوية ومصالحة حمساوية ومصالحة مجتمعية وحزبية وعشائرية وشعبية، فإن مصلحة الوطن تحتم عليكم وعلى إخوانكم في حركة حماس بالتنازل لبعضكم عن بعض النقاط لتمرير المصالحة التي أنهكتنا وأتعبتنا وأخذت ربيع العمر.
يا سيادة الرئيس إن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية أكبر من التمكين وأكبر من استلام معابر وموظفين ورواتب وأكبر من التنظيمات التي خلقت لحل القضية لا لضياعها، ولعلنا الآن في أكبر منعطف تمر به القضية الفلسطينية منذ الأزل وسيترتب عليه بعدها الكثير الكثير من الأمور التي لا تخفى على أحد.
يا سيادة الرئيس إسمح لي أن أخبرك أن معركتك هي معركتنا جميعاً، وإن لم تتكاتف الجهود وإن لم تذهبو إلى هذه المعركة وأنتم متصالحين وموحدين وواضعين جميع الخلافات السياسية جانباً وواضعين مصلحة الوطن أمام أعينكم لن تستطيعو كسب هذه المعركة وحدكم، ولن يكون هناك كاسب سوا الإحتلال وأعوانه، فجميعنا سيكون الخاسر.
يا سيادة الرئيس لا أخفي عليك أن كثرة الضغط على هذه المدينة لن يولد الانفجار، ولن يكون هناك استسلام لأن أهلها إعتادو على جميع أنواع النكبات والضغوطات التى لم ولن يتحملها بشر، وهم قادرين على التكيف على جميع الأحوال والأهوال، ولكن في نهاية المطاف سيأخذ أحدهم بزمام المبادرة وسيعطي هذه المدينة جرعة الأكسجين الذي تريدة منذ زمن بعيد ويعيدها إلى الحياة بعد أن فقدت جميع معالم الحياة وستذهب معه مهما كانت صفته ودورة وملته، وأنا على يقين أنكم على علم تام ودرايه بما يدور وبما يرتب له حالياً.