عيناك مقبرتي بقلم : سهير عبد العزيز
لازلت أبحث عنك
وأفتش عن رسائلك القديمة
في باحات مكتبتي
راق لي المسير على مرفأ دربك
أصول واجول بلا تردد
شاخت خارطتي وتنحت
عن كل الاماكن والأزمان
عيناك كانت قافلتي
وحنيني اليك كان بوصلتي
بعينيك سراديب مجهولة
يتوه فيها الرحالة
تشتاق روحي رغم
كثافة غابات الاحزان
توقفت أتفيء
بين سطور رواية رومانسية
استحضر طيفك القاسي
لكن سرعان ما يهرب طيفك منك اليك
يختزل رسائل الحب
متكيء على خاصرة الوقت
أرى لحظك في عيون المارة
واسمع همسك الفتاك
اغفو وانا اردد تراتيل الغرام
الشوق نخر جدران قلبي
وانت لا تذعن لشهقاتي
سحقا لك
ما عدت قابعا
في قصور قلبي
ورياض عقلي
وأدت حبك الهزيل
لم تعد تربة حياتي صالحة لوجودك فيها
سأدفن كل ذكرياتك القاحلة في سراديب الوحل والثرى
لايهمني مديح منك او اطراء
فقصة حبك باتت
كفطيرة جبن مقسمة اشلاء
عد كما كنت
فارس يمتطي صهوة مهرة عرجاء
عيناك كانت مرفأ عشقي
واليوم تقبع فيها مقبرتي
لازلت أبحث عنك
وأفتش عن رسائلك القديمة
في باحات مكتبتي
راق لي المسير على مرفأ دربك
أصول واجول بلا تردد
شاخت خارطتي وتنحت
عن كل الاماكن والأزمان
عيناك كانت قافلتي
وحنيني اليك كان بوصلتي
بعينيك سراديب مجهولة
يتوه فيها الرحالة
تشتاق روحي رغم
كثافة غابات الاحزان
توقفت أتفيء
بين سطور رواية رومانسية
استحضر طيفك القاسي
لكن سرعان ما يهرب طيفك منك اليك
يختزل رسائل الحب
متكيء على خاصرة الوقت
أرى لحظك في عيون المارة
واسمع همسك الفتاك
اغفو وانا اردد تراتيل الغرام
الشوق نخر جدران قلبي
وانت لا تذعن لشهقاتي
سحقا لك
ما عدت قابعا
في قصور قلبي
ورياض عقلي
وأدت حبك الهزيل
لم تعد تربة حياتي صالحة لوجودك فيها
سأدفن كل ذكرياتك القاحلة في سراديب الوحل والثرى
لايهمني مديح منك او اطراء
فقصة حبك باتت
كفطيرة جبن مقسمة اشلاء
عد كما كنت
فارس يمتطي صهوة مهرة عرجاء
عيناك كانت مرفأ عشقي
واليوم تقبع فيها مقبرتي