الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيناك مقبرتي بقلم: سهير عبد العزيز

تاريخ النشر : 2018-03-20
عيناك مقبرتي بقلم: سهير عبد العزيز
عيناك مقبرتي بقلم : سهير عبد العزيز

لازلت أبحث عنك
وأفتش عن رسائلك القديمة
في باحات مكتبتي
راق لي المسير على مرفأ دربك
أصول واجول بلا تردد
شاخت خارطتي وتنحت
عن كل الاماكن والأزمان
عيناك كانت قافلتي
وحنيني اليك كان بوصلتي
بعينيك سراديب مجهولة
يتوه فيها الرحالة
تشتاق روحي رغم
كثافة غابات الاحزان
توقفت أتفيء
بين سطور رواية رومانسية
استحضر طيفك القاسي
لكن سرعان ما يهرب طيفك منك اليك
يختزل رسائل الحب
متكيء على  خاصرة الوقت
أرى لحظك في عيون المارة
واسمع همسك الفتاك
اغفو وانا اردد تراتيل الغرام
الشوق نخر جدران قلبي
وانت لا تذعن لشهقاتي
سحقا لك
ما عدت قابعا
في قصور قلبي
ورياض عقلي
وأدت حبك الهزيل
لم تعد تربة حياتي صالحة لوجودك فيها
سأدفن كل ذكرياتك القاحلة في سراديب الوحل والثرى
لايهمني مديح منك او اطراء
فقصة حبك باتت
كفطيرة جبن مقسمة اشلاء
عد كما كنت
 فارس يمتطي صهوة مهرة عرجاء
عيناك كانت مرفأ عشقي
واليوم تقبع فيها مقبرتي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف