الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليلة تعثر بغداد بقلم : حسين جبار

تاريخ النشر : 2018-03-19
ليلة تعثر بغداد بقلم : حسين جبار
ليلة تعثر بغداد
بقلم : حسين جبار
بغداد، ما أطول النفق!
بغداد قولي أن كل ما كان حلم،
وأنك سوف تعودين من السفر،
حاملة تحت جناحيك السلام.
كيف لا سلام في مدينة السلام؟!
بغداد...
هي الدنيا مرة أخرى
تمارس لهوها،
تمارس متعتها في الانقلاب.
كل الآيادي عليك تكالبت،
كأنك أمسيت حواء: أصل الخطيئة!
كأنك فاتنة،
تثير حنق المخصيين،
وهي تخطر في بحر الدنيا،
كالحورية.
بغداد...
قد ملكتِ علي الحواس
بحروفك الخمسة.
تبا للخسة...
تبا للخسة...
تبا لمن باعك للجناة بأثمان بخسة.
لم يشربوا، قطعا، من ماء نهرك،
ولم تعرق جباههم تحت شمسك،
الذين أتوا مع أرتال المحتل،
الجاثمون على صدرك المنهك،
أولئك الداعرون،
إنهم يخنقون قلب العراق.
..
لم تسقطي،
إنما تعثرتِ بإذيال مجدك،
ونحن يا بغداد من سقطنا.
إلي إلي...
مكانك لم يزل شاغراً
في التأريخ،
وعالقاً في ذهني فكرة،
وهيهات للأفكار أن تموت.
في الليل...
صوتك صارخ إلي من كل حدب وصوب،
من كل بيت من بيوت أبنائك،
كأنك تنوحين نيابة عن كل أهلك.
لا تخافي ولا تحزني،
وتحت جناحيك رجال
يطربون لوقع الحرب.
نطعم من أتانى مسالما خبزاً،
ومن أتى حرباً فنطعمه الرصاص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف