صانعة الأحلام مجموعة قصصية
للكاتبة صبا مطر
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع - الأردن
صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع مجوعة قصصية بعنوان" صانعة الأحلام" للكاتبة العراقية المقيمة في الدنمارك، صبا مطر، وتقع المجموعة في صفحة من القطع المتوسط.
تتميز المجموعة بتداخل ثيمات الحب والحرب في نسيجها وتشبعها بشجن الغربة والحنين إلى الوطن والرغبة في العودة الى الماضي المزدهر في خيالات الكاتبة من خلال شخوصها.
تحمل المجموعة بين طياتها الكثير من الشجن والحنين لوطن ثري بالصور وثري بماضيه الذي لا يشبه اليوم حاضره، لكنه مع ذلك يتربع بقوة واقتدار في خيالات المؤلفة الطافحة بمحبته. كما وتعكس بعض قصص المجموعة الكثير من التداعيات الانسانية الجميلة لأزمنة فاح منها الحب بشدة ورحل، مخلفاً وراءه فقط ما تبقى من ذكريات.
المجموعة برمتها تتناول الجانب الانساني وتركز على المكنون العاطفي للنفس البشرية التي مازالت تحلم وتحب وتتمنى دون ان يقيدها زمان او مكان. ان الصوت الواضح في هذه المجموعة رغم الشجن الذي تتسم به هو الرغبة في مواصلة الحياة رغم غرابتها وقسوتها في كثير من الاحيان، وهذه الرغبة بحد ذاتها هي دعوة صريحة من قبل الكاتبة الى مواجهة الامواج العاتية في نهر الحياة الهادر، وعدم الخوف من السباحة فيه حتى لو كلفنا الامر ان نسبح في بعض الاحيان ضد التيار.
سرد هادئ لكنه متمرد، يشي بعواصفه الهادرة وإن تسلل إليك بسلاسة عارف، سرد يؤثث لنفض هدوء السائد وردمه، لا يؤمن بالإذعان لعوالم ماضية بل يؤمن بضرورة البحث عن مخرج حقيقي يؤدي الى تفعيل الحياة وتجديدها، ولنقرأ ما جاء على غلاف المجموعة ليشير لنا:
كانت جدتي ترسم لي كل يوم حدوداً أضيق، وتخيط لجسدي ثوبا طويلاً أرسم عليه خيبات إنسانيتي المغدورة في تفتحها. تتضاءل صور الخلاص في مخيلتي وتحيك جدتي من صوتها سجوناً لفكري الأسير في دوامات الجسد المزهر الأنوثه! تخبرني بأن أحذر من أعوامي الشابة والمتبرعمة على مسامي الناعمة، تحاصر مخيلتي بأرطال من العبارات المستهلكة عن عورة المرأة وعفتها. تخدر خوفي بالاستسلام المذعن لذلك القدر المنساب على جسدي والذي يسمى أنوثة ليست للاستخدام.
صبا مطر، مهندسة وكاتبة عراقية مقيمة في مدينة فايلة ـ الدنمارك. خريجة الجامعة التكنلوجية، قسم هندسة الإنتاج والمعادن في بغداد لعام 1998
خريجة علوم كومبيوتر، قسم البرمجيات في الدنمارك لسنة 2013. عملت في مجال الترجمة في الدنمارك منذ عام 2009 ولا زالت في هذا المجال، وتعمل ايضا مدرسة للغة العربية في المعهد الدنماركي للغات . AOF قائمة على مشروع الاندماج وتبادل الثقافات ما بين المهاجرين والدنماركيين مع مجموعة من الدنماركيين وبدعم من بلدية المدينة التي تسكن فيها حالياً. محاضرة ضيفة في جامعة اوغوس الدنماركية، قسم اللغة العربية والأديان.
ولها مجموعة من القصص القصيرة المنشورة في الصحف العراقية والعديد من المواقع الالكترونية.
ومن الجدير بالذكر أنه قد صدر للكاتبة عن دار فضاءات رواية العين الثالثة عام 2016.
للكاتبة صبا مطر
عن دار فضاءات للنشر والتوزيع - الأردن
صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع مجوعة قصصية بعنوان" صانعة الأحلام" للكاتبة العراقية المقيمة في الدنمارك، صبا مطر، وتقع المجموعة في صفحة من القطع المتوسط.
تتميز المجموعة بتداخل ثيمات الحب والحرب في نسيجها وتشبعها بشجن الغربة والحنين إلى الوطن والرغبة في العودة الى الماضي المزدهر في خيالات الكاتبة من خلال شخوصها.
تحمل المجموعة بين طياتها الكثير من الشجن والحنين لوطن ثري بالصور وثري بماضيه الذي لا يشبه اليوم حاضره، لكنه مع ذلك يتربع بقوة واقتدار في خيالات المؤلفة الطافحة بمحبته. كما وتعكس بعض قصص المجموعة الكثير من التداعيات الانسانية الجميلة لأزمنة فاح منها الحب بشدة ورحل، مخلفاً وراءه فقط ما تبقى من ذكريات.
المجموعة برمتها تتناول الجانب الانساني وتركز على المكنون العاطفي للنفس البشرية التي مازالت تحلم وتحب وتتمنى دون ان يقيدها زمان او مكان. ان الصوت الواضح في هذه المجموعة رغم الشجن الذي تتسم به هو الرغبة في مواصلة الحياة رغم غرابتها وقسوتها في كثير من الاحيان، وهذه الرغبة بحد ذاتها هي دعوة صريحة من قبل الكاتبة الى مواجهة الامواج العاتية في نهر الحياة الهادر، وعدم الخوف من السباحة فيه حتى لو كلفنا الامر ان نسبح في بعض الاحيان ضد التيار.
سرد هادئ لكنه متمرد، يشي بعواصفه الهادرة وإن تسلل إليك بسلاسة عارف، سرد يؤثث لنفض هدوء السائد وردمه، لا يؤمن بالإذعان لعوالم ماضية بل يؤمن بضرورة البحث عن مخرج حقيقي يؤدي الى تفعيل الحياة وتجديدها، ولنقرأ ما جاء على غلاف المجموعة ليشير لنا:
كانت جدتي ترسم لي كل يوم حدوداً أضيق، وتخيط لجسدي ثوبا طويلاً أرسم عليه خيبات إنسانيتي المغدورة في تفتحها. تتضاءل صور الخلاص في مخيلتي وتحيك جدتي من صوتها سجوناً لفكري الأسير في دوامات الجسد المزهر الأنوثه! تخبرني بأن أحذر من أعوامي الشابة والمتبرعمة على مسامي الناعمة، تحاصر مخيلتي بأرطال من العبارات المستهلكة عن عورة المرأة وعفتها. تخدر خوفي بالاستسلام المذعن لذلك القدر المنساب على جسدي والذي يسمى أنوثة ليست للاستخدام.
صبا مطر، مهندسة وكاتبة عراقية مقيمة في مدينة فايلة ـ الدنمارك. خريجة الجامعة التكنلوجية، قسم هندسة الإنتاج والمعادن في بغداد لعام 1998
خريجة علوم كومبيوتر، قسم البرمجيات في الدنمارك لسنة 2013. عملت في مجال الترجمة في الدنمارك منذ عام 2009 ولا زالت في هذا المجال، وتعمل ايضا مدرسة للغة العربية في المعهد الدنماركي للغات . AOF قائمة على مشروع الاندماج وتبادل الثقافات ما بين المهاجرين والدنماركيين مع مجموعة من الدنماركيين وبدعم من بلدية المدينة التي تسكن فيها حالياً. محاضرة ضيفة في جامعة اوغوس الدنماركية، قسم اللغة العربية والأديان.
ولها مجموعة من القصص القصيرة المنشورة في الصحف العراقية والعديد من المواقع الالكترونية.
ومن الجدير بالذكر أنه قد صدر للكاتبة عن دار فضاءات رواية العين الثالثة عام 2016.