الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على ضفاف السين ( 13 ) بقلم سمير سليمان أبو زيد

تاريخ النشر : 2018-03-18
على ضفاف السين ( 13 )  بقلم سمير سليمان أبو زيد
على ضفاف السين ( 13 )
بقلم سمير سليمان ابو زيد
اخترت السفر الى مدينة مومبليه لعدة اسباب اهمها ان لي صديق هناك وهو زميل وصديق وابن بلد وثانيا لان مونبلييه قريبة من ميناء مرسيليا توفر علي مشقة السفر من اقصى شمال فرنسا الى اقصى جنوبها كما حدث بالمرات السابقة وثالثا لان فلوسي كانت في جيبي ولم تكن هناك عملية مقايضة لكنني لم امكث كثيرا في مونبلييه لانه كانت هناك حملة امنية تقوم بها الشرطة الفرنسيه ضد الطلاب الفلسطينيين بعد اكتشاف البوليس الفرنسي اك وقتها خلية مسلحة جنوب فرنسا كانت تخطط للقيام بعمليات ضد المصالح الاسرائيلية في اوروبا رغم ان القيادة الفلسطينية الشرعيه كانت حريصة على عدم احراج الرئيس بومبيدو كماانها كانت حريصة على اقامة افضل العلاقات مع الحكومة الفرنسية حيث كان الصراع المخابراتي الفلسطيني الاسرائيلي كان على اشده في الدول الاوروبية وخاصة عقب اغتيال الشهيدين محمود الهمشري وعزالدين قلق على الاراضي الفرنسية ووائل زعيتر في روما من قبل الموساد الاسرائيلي.
لقد تغير موقف فرنسا الذي كان داعما مطلقا لاسرائيل قبل وصول الرئيس شارل ديغول الى الحكم وقد ازداد تفهم الفرنسيين للقضية الفلسطينية عقب عدوان حزيران عام 67 وقدمت فرنسا مشروعها المعروف بمشروع ال للتعريف الفرنسية والذي نص على انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها عام 67 بينما قدمت بريطانيا مشروعا ينص على انسحاب اسرائيل من اراض ( بدون ال للتعريف ) احتلتها عام 1967 يعني ليس من كل الاراضي وايام محادثات جيمي كارتر والسادات حول اتفاقات كامب ديفيد وجولات كيسنجر المكوكيه قال كارتر للسادات بالحرف الواحد من غير المعقول ان يكون عرض دولة قوية مثل اسرائيل وهي اقوى دولة في الشرق الاوسد اثني عشر كيلومترا وكان يقصد بذلك المسافة الممتدة من مدينة طولكرم التي لا تبعد حدودها اثني عشر كيلومترا عن ساحل البحر المتوسط .
غادرت مومبلييه الى مرسيليا وتجولت في شوارعها القديمة وحسبت نفسي بمنطقة الجميزة الشعبية في بيروت ورايت المطاعم العربية التي تبيع الفلافل والحمص والفول والكسكس والملوخية والكشري وكانني امام مطعم هاشم في عمان او كشري اولاد رجب بالقاهرة او مطعم سحلول في دمشق او باب عزون بالجزائر او حي القصبة في تونس او سوق الثلاثاء في طرابلس او مطعم الاومباشي في جنين . مرسيليا في ذلك الوقت كان بها اثني عشر الف عربي ما بين جزائريون ومغاربة وتــــوانسة ولبنانيون على الاكثر و نسبـــــة من المصريين والسورييــــــن والفلسطينيين . عدى عن الجنسيات الغير عربية من الدول الافريقية حيث يشكل الفرنسيون من اصل افريقي ربع سكان مرسيليا
هذه المدينة الجميلة جوهرة الساحل الفرنسي وثالث اكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد باريس شمال فرنسا وليون وسطها .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف