الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهل الميت صبروا والمعزيين كفروا بقلم: نسرين الأطرش

تاريخ النشر : 2018-03-18
أهل الميت صبروا والمعزيين كفروا  بقلم: نسرين الأطرش
أهل الميت صبروا والمعزيين كفروا
 
الكاتبة نسرين الأطرش
[email protected]

تحاول الإدارة الأمريكية منذ مدة اقناعنا أنها تعمل لصالح الشعب الفلسطيني وأنها بصدد احقاق الحق والعمل على عطاء الشعب الفلسطيني حقوق ، فمنذ أن تولى الرئيس الأمريكي ترامب أعلن مستشاره اليهودي الصهيوني كوشنير عن صفقة القرن سيئة الصيب  ، والتي مازالت تتسرب منه  يوما بعد يوم روائح الخيانة  والتي يقال بأنها قد تم الموافقة عليها عربيا بل وصيغت ببعض الأيادي العربية بالشراكة مع الإدارة الأمريكية  والتي لا تزيد أفكارها عن الضحك على ذقون الفلسطينيين جهارا نهار بإعطائهم دولة  هلامية بلا حدود أو  مضمون  . ومن أجل تحقيق أهدافها مارست الإدارة الأمريكية ضغطا شديدا على السلطة الفلسطينية وعلى كافة الدول والمؤسسات التي تساعدها حتى بلغ الأمر بتقليص مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية الوكالة والعمل على تصفيتها بدون خجل أو مواربة .
استمرت الإدارة الأمريكية في محاولة خداعها للشعب الفلسطيني وأحرار العالم وذلك بالتباكي على الوضع الإنساني المتردي بغزة ، وفجأة سالت أنهار العطف والرحمة على الإدارة الأمريكية بأنها ترغب بتخفيف آلام أهل غزة ومسح دمعتهم ، فقد دعا البيت الأبيض إلى مؤتمر عصف فكري للتباحث في إيجاد حلول لمشاكل غزة دعا إليه  السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية  والعالمية  ، وقد رفضت السلطة المشاركة لمعرفتها المسبقة بأن المؤتمر ما هو إلا محاولة لإقامه دولة غزة وبمباركة عربية وفلسطينية هذه المرة ، فالخيانة قد أصبحت وجهة نظر ، والمؤامرات أصبحت تحاك في وضح النهار وعلى عينك يا تاجر ، وأصبح المثل القائل بأن المعزيين صبروا وأهل الميت كفروا أكثر انطباقا على من هرول من الدول العربية السبع للمسارعة في المشاركة بهذا المؤتمر . ترامب ينفذ لعبته الخبيثة وبفصول متسلسلة وسريعة بدءا من اعلانه القدس عاصمة إسرائيل ونقل مكتب السفارة الى المدينة الفلسطينية المحتلة، والأن يقدم حلولا للوضع المأساوي لقطاع غزة وهو المستفيد والمسبب الأول وراء هذا الوضع.
إن مواجهة هذا الوضع المأساوي البالغ الخطورة لا تكون إلا بوحدة فلسطينية وإنها الانقسام فورا وتشكيل حكومة من كل عناصر  الطيف الفلسطيني ، والشروع في الهروب إلى الأمام باتجاه الحدود الشرقية لقطاع غزة بحيث يشكل الكل الفلسطيني تهديدا حقيقيا للبلدات والقرى التي يسكنها الصهاينة شرقي الحدود .
نقول للأخوة العرب دعوننا وشأننا وكثر الله خيركم فأهل الميت صبروا والمعزيين كفروا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف