الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "الذهاب إلى المدينة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "الذهاب إلى المدينة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-03-17
الذهاب إلى المدينة
وقصص ريفية أخرى
«الذهاب إلى المدينة» وقصص ريفية أخرى تأتي من ضمن سلسلة الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، تعكس إبداعاً فنياً يشمل كلاً من سكان المدينة وسكان القرى النائية في الجبال أو التربة الأم، إنها متميزة عن القصص السابقة حول الريف وسكانه والهجرة على نطاق واسع نحو المدن، وكان من الطبيعي أن التصور الذي تتطلبه هذه الظاهرة يمتد إلى روائيي الأدب، كما ينعكس في كتب مثل هذا الكتاب.
- إن القصص التسع الواردة في هذه المجموعة المختارة كلها روايات جديدة من أدب "التربة الأم" في الصين العائد للقرن الحادي والعشرين. فالمدينة – وهي على النقيض من الريف، وتتوازى معه – بمثابة وسيلة تواصل مهمة بالنسبة لأهل الريف؛ من أجل "رؤية" العالم وتجربة مشاريع لاحصر لها، وكذلك لتحديد العقليات والسلوكيات. وقصة "الرحيل إلى المدينة"، بقلم ليو كينغ بانغ، قصة رمزية للغاية من أدب "التربة الأم". فبطلة الرواية سونغ جيايين تجبر زوجها بإلحاحها الشديد على الذهاب إلى المدينة؛ ما يؤدي إلى المزيد من التجارب المؤلمة التي تتعرض لها بسبب الرجال في تلك المدينة. لدى سونغ منطق شائع وبسيط؛ فبعد أن تسبّب دجال حضري – كان قد وعدها بمكانة جديدة عن طريق الزواج (رمز المواطنة الحضرية) – بفقدانها عذريتها، عمّقت الصدمة الجسدية والنفسية التي عانت منها لاحقاً من جرّاء ذلك رغبتَها في "الرحيل إلى المدينة". وهكذا، صارت المدينة هي الهدف الذي تسعى إليه، وتكافح من أجله؛ مضحية في سبيل ذلك بالحب والعائلة وبهجة الحياة. تستحضر سونغ في الأذهان شخصية كاو كي كياو في "الكانج الذهبي"؛ وهي رواية كلاسيكية ترجع إلى الأربعينيات من القرن العشرين، بقلم زانغ ايلينغ (ايلين زانغ). وتبرز المدينة في هذه القصة على سبيل المجاز؛ كرمز للاضطهاد الذي يكبّل نفوس الشباب المفعمة بالحياة. في قصة صن هوي فن "امرأتان في قرية إكزيما الجبلية"، تهيمن النساء على القرية الجبلية، حيث يمنحن الرجال قليلاً من الاعتبار بين رحيلهم السنوي للعمل ولقاءاتهم الموسمية. إلا أنه ما من نقص في الأدوار الذكورية في القصة، والتي من وجهة نظر أنثوية تعبّر عن المشاعر المتداخلة لدى سكان الريف، وتجمع بين الألم الذي لا ينتهي والتلهف للإغراء. فالبطلتان، لي بينغ وبان تاو، متناقضتان. حيث أن بان امرأة رومانسية لديها آمال كبيرة وأحلام لا تنتهي، في حين أن لي عملية أكثر في نظرتها إلى الحياة وهما تمثّلان أساساً النساء اللواتي يُتقْن للرحيل عن القرية ثم العودة إليها. فبالنسبة إلى لي، كانت تجاربها الفاشلة في المدينة ترسم لها مصيراً مفجعاً؛ كشخصية ذليلة ومجروحة. ولأن زوجا لي وبان لا يقيما في القرية، شكّلت المرأتان تحالفاً مؤقتاً إلى حين عودة زوجيهما. فهل سيتمكّن هذا التحالف الهش من الصمود لدى عودة الزوجين في نهاية العام؟ أم ستخسران مرة أخرى؟
- يتألف الكتاب من مقدمة عن الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين وتسع قصص جاءت تحت العناوين الآتية: "قاطفو التوت" /تشي زي جيان. "امرأتان في قرية إكزيما الجبلية" /صن هوي فن. "يوما بعد يوم في الخارج" /تشين زونغ شاي. "في الأعلى" /وانغ شيانغ فو. "الأرض المفعمة بالحيوية" /غي شويبينغ. "كبش يقوم بزيارة" /يانغ شينغ غوانغ. "براعم نبتة السينوموريوم. "الرحيل إلى المدينة" /ليو كينغ بانغ. "قبر الحصان" /غيوان رنشان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف