الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"العالم في عيوننا" أنطولوجيا نسائية لبنانية بالألماني

"العالم في عيوننا" أنطولوجيا نسائية لبنانية بالألماني
تاريخ النشر : 2018-02-26
«العالم في عيوننا»، أنطولوجيا نسائية لبنانية بالألماني..

صدرت مؤخراً عن «دار شاكر» بمدينة آخن ألمانية، أنطولوجيا نسائية لبنانية موسومة بــ«العالم في عيوننا»، ضمت في طيّاتها باقة من إبداعات 37 شاعرة لبنانية. نصوص قام بترجمتها إلى اللغة الألمانية كل من «كورنيليا تسيرات» و«سرجون كرم». وقام بتصميم غلاف الكتاب المهندسة «جان عيسى كرم». فيما رسمت الفنانة التشكيليّة اللبنانيّة «جنان الخليل» اللوحة التعبيرية واجهة الكتاب، وكانت صور المترجمين من التقاط وليد الخطيب.

يأتي هذا الكتاب مترجما للغة الألمانية؛ إحدى أهم لغات العالم التي تقدم منتوجا أدبيا رفيع المستوى. وهي خطوة من شأنها تعريف الشعب الألماني التوّاق لاكتشاف آداب وفنون شعوب العالم؛ الإطلاع على تجارب شعرية لبنانية تعبّر عن بيئة الشرق وظروفه، والإطلاع على المنتوج النسوي الشعري في لبنان، وفي الوطن العربي. كما تتيح الترجمة الألمانية إمكانية عرض هذا المشروع بما يتضمنه من نصوص شعرية منشورة؛ للإضاءة من قبل المدارس النقدية الأدبية الألمانية.

كما يأتي تاريخ إصدار المنجز الأدبي النسوي، ليتزامن مع «اليوم العالمي للمرأة» الذي يصادف الثامن من آذار (مارس) المقبل. وليمثّل اجتماع طيف واسع من شاعرات لبنان في كتاب واحد -بكافة اتجاهاتهم الأدبية والفكرية- الإضاءة على إبداعات الشاعرة اللبنانية ودورها في صياغة الخارطة الأدبية اللبنانية والعربية،  هذه المرأة التي لا تنفك تقدم الإسهامات الأدبية رفيعة المستوى. 

تجدر الإشارة إلى أن مشروع الأنطولوجيا ساهم فيه العديد من الجهود المؤسساتية، حيث كان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبدعم معنوي مباشر من قسم اللغة العربيّة والترجمة في «معهد الدراسات الشرقية والآسيوية» في «جامعة بون» الألمانية، والسفارة اللبنانية في برلين، ومؤسّسة «أبعاد» اللبنانيّة للمساواة بين الجنسين، ومنظمة «أرض النساء» الألمانية. وشارك «نعيم تلحوق» في تأمين الاتصال بشاعرات مخضرمات اكتمل المشروع بهنّ.

والمشاركات في الأنطولوجيا.. هن: ادفيك شيبوب، والراحلة صباح زوين، ومي الأيوبي، وباسمة بطولي، ودارين حوماني، وفاديا بدران، وهدى ميقاتي، وهدى النعماني، وإنعام الفقيه، وعناية جابر، وعناية زغيب، وجميلة عبد الرضا، وجميلة حسين، وليندا نصّار، ولوركا سبيتي، ومريم خريباني، وميرا صيداوي، وندى الحاج، وندى حطيط، ونادين طربيه، ونسرين كمال، ورنيم ضاهر، وريتا باروتا، وسنا البنّا، وسوزان شكرون، وسوزان تلحوق، وفيوليت أبو الجلد، ويسرى بيطار، وإيفون الضيعة، وغادة ابراهيم، وهالة نهرا، وزهرة مروّة، وزينب حمود، ونور سلمان، وماري قصيفي، ومهى خير بك، ومهى بيرقدار الخال.

ختاما..

من الجيد أن يستمر هذا المشروع ليشمل نصوصا شعرية لأسماء إبداعية أخرى، وإيصال صوت المبدعة اللبنانية لفضاءات أبعد. وأن يكون صدوره تمهيدا لمشاريع أخرى متنوعة، بمضامين وعناوين متعددة ومختلفة. وتمهيدا للترجمات للغات أخرى يتوق الناطقون بها الإطلاع على ثقافات الشعوب وآدابهم. فالساحة اللبنانية واعدة بالمبدعات اللائي أتقن فن كتابة القصيدة الشعرية والنثرية، وأجدن نقل واقع الحياة في نصوصهم؛ لتبقى هذه النصوص مرآة يطلع القارئ من خلالها على الصورة الواقعية للبنان.
 
هذا الكتاب هو قبس أشعل ليضيء المشهد الثقافي والأدبي في لبنان ويؤكد على مكانة هذا البلد كرائد للثقافة التنويرية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف