بسم الله الرحمن الرحيم
كذبة الـ "250" إرهابي بالغوطة
الروس و الأمريكان و الأمم المتحدة و الجميع صرح و بالعلن أن هناك 250 عنصر من جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) موجودين بالغوطة الشرقية .
و نحن نقول أن هذا الأمر صحيح و لا أحد ينكره، و نحن معهم على قتل الإرهابيين ، لكن أليس عار على روسيا بعظمتها و نظام الأسد بمقاومته و ممانعته أن يستعصي عليهم "250 " إرهابيا ؟. ، أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من 1000 مقاتل مدربين و بالسلاح الخفيف ليتم اصطياد هؤلاء الإرهابيين فرداً فردا و بدون أي ضجيج.
هل من المعقول أن تجيش روسيا أسراب طيرانها و أحدث صواريخها بالإضافة لما يملك نظام الأسد المجرم من طائرات و أسلحة و عتاد من أجل 250 شخص فقط ؟.
و لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فهناك عشرات الآلاف من الجنود و الميليشيات الذين ينتظرون دخول الغوطة بعد أن يتم تسويتها على الأرض ليقبضوا على 250 إرهابي .
و هل من المعقول أن يسمح العالم من أجل 250 إرهابي ان تستباح دماء نصف مليون بريء و تدمر مدناً بأكلمها؟.
العالم يتفاعل مع جرائم الغوطة ، لكن ما هي ردود الافعال ؟.
ردود الأفعال كلها ردود إجرامية لكنهم يحاولون خداعنا من خلال دغمها بغنة إنسانية كاذبة خادعة يكذبون بها علينا و على شعوب العالم أجمع.
فالرئيس الفرنسي دعا الى إجلاء المدنيين من افلغوطة ، و هذا بحد ذاته جريمة كبيرة ، أليس من المفروض أن يقول يجب على الروس و نظام الاسد إيقاف إجرامهم بحق المدنيين الأبرياء ، لكنه من خلال هذا التصريح يكون قد ضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة .
أولا: أقر أن الهجوم على الغوطة حربا شرعية و ليست عدواناً سافراً بحق الأبرياء و بحق الإنسانية و أن هناك طرفان يقتتلان و المدنيين ضحية ذلك الصراع .
ثانيا: بطلبه بإخراج المدنيين يحقق ما يريده الروس و النظام بتفريغ الغوطة من أهلها و بطريقة خبيثة جداً .
ثالثا: قدم نفسه راعياً للسلام و داعياً للإنسانية و هو شريك بالقتل و قد شرعه.
المشروع الآخر و هو مشروع الأمم المتحدة و الذي يدعو إلى هدنة مؤقتة، عن أي هدنة يتحدثون و كأن الحرب حرب سجال بين طرفين متساويين ، وليست حرب إبادة جماعية بحق أطفال و نساء و شيوخ آمنين في بيوتهم ، و بدون أية اشارة إلى جرائم الحرب التي ترتكب بحق هؤلاء الأبرياء العزل.
طبعا و حقيقة الـ " 250" إرهابي في الغوطة ، منذ شهور تم الاتفاق بين الروس و بين الفصائل الثورية بالغوطة و التي ذهبت إلى مؤتمر أستانة و الروس يعترفون بها كفصائل ثورية معارضة و ليست إرهابية ، على أن يتم ترحيل عناصر جبهة تحرير الشام و الذين عددهم 250 مقاتل فقط إلى خارج الغوطة ، لكن روسيا انسحبت من الإتفاق باللحظات الاخيرة ، لأنها أدركت أن ذلك الأمر سيحرجها مستقبلا من ارتكاب الفظاعات التي ترتكبها اليوم بحق الأبرياء العزل بالغوطة بحجة هؤلاء القلة القليلة من الإرهابيين كما يدعون و يكذبون.
لكم الله يا أطفال الغوطة و يا نساء الغوطة و يا شيوخ الغوطة
و لا يسعنا إلا أن نقول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
معاذ عبدالرحمن الدرويش
كذبة الـ "250" إرهابي بالغوطة
الروس و الأمريكان و الأمم المتحدة و الجميع صرح و بالعلن أن هناك 250 عنصر من جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) موجودين بالغوطة الشرقية .
و نحن نقول أن هذا الأمر صحيح و لا أحد ينكره، و نحن معهم على قتل الإرهابيين ، لكن أليس عار على روسيا بعظمتها و نظام الأسد بمقاومته و ممانعته أن يستعصي عليهم "250 " إرهابيا ؟. ، أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من 1000 مقاتل مدربين و بالسلاح الخفيف ليتم اصطياد هؤلاء الإرهابيين فرداً فردا و بدون أي ضجيج.
هل من المعقول أن تجيش روسيا أسراب طيرانها و أحدث صواريخها بالإضافة لما يملك نظام الأسد المجرم من طائرات و أسلحة و عتاد من أجل 250 شخص فقط ؟.
و لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد فهناك عشرات الآلاف من الجنود و الميليشيات الذين ينتظرون دخول الغوطة بعد أن يتم تسويتها على الأرض ليقبضوا على 250 إرهابي .
و هل من المعقول أن يسمح العالم من أجل 250 إرهابي ان تستباح دماء نصف مليون بريء و تدمر مدناً بأكلمها؟.
العالم يتفاعل مع جرائم الغوطة ، لكن ما هي ردود الافعال ؟.
ردود الأفعال كلها ردود إجرامية لكنهم يحاولون خداعنا من خلال دغمها بغنة إنسانية كاذبة خادعة يكذبون بها علينا و على شعوب العالم أجمع.
فالرئيس الفرنسي دعا الى إجلاء المدنيين من افلغوطة ، و هذا بحد ذاته جريمة كبيرة ، أليس من المفروض أن يقول يجب على الروس و نظام الاسد إيقاف إجرامهم بحق المدنيين الأبرياء ، لكنه من خلال هذا التصريح يكون قد ضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة .
أولا: أقر أن الهجوم على الغوطة حربا شرعية و ليست عدواناً سافراً بحق الأبرياء و بحق الإنسانية و أن هناك طرفان يقتتلان و المدنيين ضحية ذلك الصراع .
ثانيا: بطلبه بإخراج المدنيين يحقق ما يريده الروس و النظام بتفريغ الغوطة من أهلها و بطريقة خبيثة جداً .
ثالثا: قدم نفسه راعياً للسلام و داعياً للإنسانية و هو شريك بالقتل و قد شرعه.
المشروع الآخر و هو مشروع الأمم المتحدة و الذي يدعو إلى هدنة مؤقتة، عن أي هدنة يتحدثون و كأن الحرب حرب سجال بين طرفين متساويين ، وليست حرب إبادة جماعية بحق أطفال و نساء و شيوخ آمنين في بيوتهم ، و بدون أية اشارة إلى جرائم الحرب التي ترتكب بحق هؤلاء الأبرياء العزل.
طبعا و حقيقة الـ " 250" إرهابي في الغوطة ، منذ شهور تم الاتفاق بين الروس و بين الفصائل الثورية بالغوطة و التي ذهبت إلى مؤتمر أستانة و الروس يعترفون بها كفصائل ثورية معارضة و ليست إرهابية ، على أن يتم ترحيل عناصر جبهة تحرير الشام و الذين عددهم 250 مقاتل فقط إلى خارج الغوطة ، لكن روسيا انسحبت من الإتفاق باللحظات الاخيرة ، لأنها أدركت أن ذلك الأمر سيحرجها مستقبلا من ارتكاب الفظاعات التي ترتكبها اليوم بحق الأبرياء العزل بالغوطة بحجة هؤلاء القلة القليلة من الإرهابيين كما يدعون و يكذبون.
لكم الله يا أطفال الغوطة و يا نساء الغوطة و يا شيوخ الغوطة
و لا يسعنا إلا أن نقول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
معاذ عبدالرحمن الدرويش