صدقت مشاعر صغيرنا ونال شرف ما قام هو بذلك استحق التقدير والثناء.! والتصق الكذب وخيبة الأمل بقادة ومسؤولين فى غمرة انشغالاتهم ولقاءاتهم حول المستديرة والمستطيلة تحوي ما لذ وطاب وما تجود به الأرض من خيرات ومقبلات وأصناف من الطعام والشراب تشتاق لقليل منه معظم عوائل وأسر القطاع الجائع..!
فقراء غزة لديهم من النخوة والعزة ومشاعر الانسانية ما
يتفوق على هؤلاء ينامون على فراش كسوته حرير ووسادته من ريش نعام وتتوفر لهم كل أسباب الراحة..! كيف لهم ان يتشدقوا بحب الوطن ويتحملون أمانة اعادة حقوقه
المسلوبة ..! هم اخفقوا ويكتنفهم الفشل الذريع أمام طفل تبرع بالمال دفعه احساس أم فقيرة تعتاش من عمله فى ظل واقع قاسٍ تكابده وتعايشه ذات الأسرة..! الا انه شعور المسؤولية والاحساس بالفقراء واحتياجاتهم دفع فقيرا ليساعد محتاجاً يستغيث ويستجد شعر بمعاناته مُلبيا نداء الواجب الانساني دون أن تلقى دعوات المأزومين بالاً عند أحدهم..!
فى كل ما يعايشه قطاع غزة المأزوم جوانب كثيرة من الحقيقة التى لا يمكن اغفالها او تغطيتها بغربال حتى وان إضيقت فتحاته تسمح بتغلغل الحقيقة القائمة تزواج اوضاعاً مأساوية لا يمكن استمرارها الى الابد..! هذة حقائق على اصحاب القرار ان يدركوها قبل فوات الاوان وانحدار الواقع الى ما هو اسوء هذا ما تؤشر الية سوء الاوضاع وبؤس الاحوال ..! لكن لا احد مستجيب لنداءات الاستغاثة ولا يكلف نفسه عناء التدبر والتفكير بما يعانيه المواطن الذي انحدرت به ظروفه الصعبة نحو هواية الفقر والبطالة والشعور بالاذلال والاهانة امام تغير حاد طرا على حياته عليه مواجهتها وحده والنحت بالصخر من اجل توفير ما يُعينه على حياة باتت بائسة بكل المقاييس تفتقد الى الكرامة الانسانية فى وطن تحدق به المخاطر من كل اتجاه..! غالباً ما يتجلي الواقع المرير من خلال صرخات المعذبين والمنهكين يغض البصر ويصم السمع عنها ساستهم..! فيبدو واقعهم كمن يحدث نفسه ويدور فى دوائر مفرغة لا تخفى حقيقة حياة لا تليق بالآدمين فى القرن ال21 صنعها لنا المتمترسون خلف مصالحهم والمتشدقون بالوطنية..! تناسوا انهم بمجموعهم نسل حاضنة شعبية وولدوا من رحمها..! لو علمت حقيقتهم لآثرت على اجهاض نفسها بنفسها عنوة وتحملت قسوة الاجهاض على ان تتحمل ولادات مشوهة لقيادات عاقة تغامر بمصير الوطن والمواطن معاً ولا ينالها منها الا ارتداد احقادها وسوء استخدامها للسلطة والنفوذ..! رسالة غزة بحسرة وألم كبيرين تكتبها بالدموع الحارة والدماء العزيزة الى ولاة أمرها من انقسموا على أنفسهم ينطق بها لسان حالها.. اغيثوا غزة وأهلها وارحموا صغيرها ووقروا كبيرها وتوحدوا لأجلها ومن أجلها لتعيش عيش الكرماء يحفظ لها ماء وجهها وعزتها وكرامتها لا العيش الرغيد كشعار لا يساوي من أمره شيئا ..! فهى لا تستحق الجوع ولا الفقر ولا المرض و لا الخذلان..! يكفيها ما تعاني وتكابد ومن غير المعقول أن تستمر معاناتها بفعل الاحتلال القذر اولاً وبسببكم أولاً...!.
فقراء غزة لديهم من النخوة والعزة ومشاعر الانسانية ما
يتفوق على هؤلاء ينامون على فراش كسوته حرير ووسادته من ريش نعام وتتوفر لهم كل أسباب الراحة..! كيف لهم ان يتشدقوا بحب الوطن ويتحملون أمانة اعادة حقوقه
المسلوبة ..! هم اخفقوا ويكتنفهم الفشل الذريع أمام طفل تبرع بالمال دفعه احساس أم فقيرة تعتاش من عمله فى ظل واقع قاسٍ تكابده وتعايشه ذات الأسرة..! الا انه شعور المسؤولية والاحساس بالفقراء واحتياجاتهم دفع فقيرا ليساعد محتاجاً يستغيث ويستجد شعر بمعاناته مُلبيا نداء الواجب الانساني دون أن تلقى دعوات المأزومين بالاً عند أحدهم..!
فى كل ما يعايشه قطاع غزة المأزوم جوانب كثيرة من الحقيقة التى لا يمكن اغفالها او تغطيتها بغربال حتى وان إضيقت فتحاته تسمح بتغلغل الحقيقة القائمة تزواج اوضاعاً مأساوية لا يمكن استمرارها الى الابد..! هذة حقائق على اصحاب القرار ان يدركوها قبل فوات الاوان وانحدار الواقع الى ما هو اسوء هذا ما تؤشر الية سوء الاوضاع وبؤس الاحوال ..! لكن لا احد مستجيب لنداءات الاستغاثة ولا يكلف نفسه عناء التدبر والتفكير بما يعانيه المواطن الذي انحدرت به ظروفه الصعبة نحو هواية الفقر والبطالة والشعور بالاذلال والاهانة امام تغير حاد طرا على حياته عليه مواجهتها وحده والنحت بالصخر من اجل توفير ما يُعينه على حياة باتت بائسة بكل المقاييس تفتقد الى الكرامة الانسانية فى وطن تحدق به المخاطر من كل اتجاه..! غالباً ما يتجلي الواقع المرير من خلال صرخات المعذبين والمنهكين يغض البصر ويصم السمع عنها ساستهم..! فيبدو واقعهم كمن يحدث نفسه ويدور فى دوائر مفرغة لا تخفى حقيقة حياة لا تليق بالآدمين فى القرن ال21 صنعها لنا المتمترسون خلف مصالحهم والمتشدقون بالوطنية..! تناسوا انهم بمجموعهم نسل حاضنة شعبية وولدوا من رحمها..! لو علمت حقيقتهم لآثرت على اجهاض نفسها بنفسها عنوة وتحملت قسوة الاجهاض على ان تتحمل ولادات مشوهة لقيادات عاقة تغامر بمصير الوطن والمواطن معاً ولا ينالها منها الا ارتداد احقادها وسوء استخدامها للسلطة والنفوذ..! رسالة غزة بحسرة وألم كبيرين تكتبها بالدموع الحارة والدماء العزيزة الى ولاة أمرها من انقسموا على أنفسهم ينطق بها لسان حالها.. اغيثوا غزة وأهلها وارحموا صغيرها ووقروا كبيرها وتوحدوا لأجلها ومن أجلها لتعيش عيش الكرماء يحفظ لها ماء وجهها وعزتها وكرامتها لا العيش الرغيد كشعار لا يساوي من أمره شيئا ..! فهى لا تستحق الجوع ولا الفقر ولا المرض و لا الخذلان..! يكفيها ما تعاني وتكابد ومن غير المعقول أن تستمر معاناتها بفعل الاحتلال القذر اولاً وبسببكم أولاً...!.