بين حلم منشود وفرح موعود
كتب_ إيهاب أبو الخير
أخيراً وبعد طول انتظار حقق فريق بيت حانون الرياضي هدفة المنشود بصعوده لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ،ولعل هذا التتويج والصعود لم يأت من فراغ، بل جاء بعد جهدِ وعمل متواصل وتخطيط إداري سليم للوصول إلى هذه المحطة.
الفريق كان على أعتاب الصعود اكثر من مرة في الأعوام الثلاثة الماضية بل ووضع قدماً في الصعود لأكثر من مرة ولكن كرة القدم وقساوتها حالت دون فرحة كادت أن تُرسم لمدينة بأكملها.
فكانت هذه المعاناة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية هي المحرك الرئيسي والسبب الجوهري لثورة بيت حانون الرياضية، وتسلحهم بالإصرار للصعود وكان لهم ما ارادوا بالصعود لمصاف دوري الدرجة الأولى.
فكان التخطيط السليم هو العامل الأكثر نجاحاً من قبل إدارة النادي وعلى رأسهم الدكتور شادي شبات رئيس النادي حيث دراسة الماضي والاستفادة من الصعوبات التي مروا بها واستقراء الحاضر والتنبؤ بالمستقبل كمنهجية إدارية سليمة فكان العمل الصحيح بتكاتف إدارة النادي كفريق عمل واحد متناغم قادهم لتحقيق مبتغاهم.
وكان الدعم المميز من جماهير بيت حانون التي رسمت بأصواتها وعرقها طريق الصعود، والتي كانت السبب الرئيسي لصعود الفريق، فكانوا خلف فريقهم لا يكلون ولا يملون من التشجيع، حتى في أشد اللحظات لأنهم كانوا يروا ان هذه المرة الصعود هو المطلب الرئيسي ويمتلكون مقومات هذا الصعود.
عوامل النجاح للفريق كانت متكاملة من حيث القيادة الفنية للشاب الواعد المدير الفني محمد العيماوي وجهازه المساعد والذين قادوا الفريق بشكل محكم خطوة بخطوة نحو صدارة بجدارة.
إذن الحديث عن كمنظومة عمل متكاملة في نادي بيت حانون الرياضي بجميع مكوناته الإدارية والفنية والمالية والنفسية ساهمت معاً بتحقيق الحلم لمدينة بيت حانون بوجود فريق ثاني رفق أهلي بيت حانون في دوري الدرجة الاولى.
ولكن في الختام دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى تخطيط و تركيز كبير وأعتقد أن إدارة بيت حانون الرياضي تعي ذلك تماماً لتجهيز فريق متكامل قادر على إثبات نفسهم في دوري شائك ومعقد.
مبروك لفريق بيت حانون الرياضي إدارة ولاعبين وجماهير على هذا الانجاز التاريخي المميز الذي جاء باستحقاق وجدارة، فتحقق الحلم المنشود وجاء الفرح الموعود.
كتب_ إيهاب أبو الخير
أخيراً وبعد طول انتظار حقق فريق بيت حانون الرياضي هدفة المنشود بصعوده لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ،ولعل هذا التتويج والصعود لم يأت من فراغ، بل جاء بعد جهدِ وعمل متواصل وتخطيط إداري سليم للوصول إلى هذه المحطة.
الفريق كان على أعتاب الصعود اكثر من مرة في الأعوام الثلاثة الماضية بل ووضع قدماً في الصعود لأكثر من مرة ولكن كرة القدم وقساوتها حالت دون فرحة كادت أن تُرسم لمدينة بأكملها.
فكانت هذه المعاناة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية هي المحرك الرئيسي والسبب الجوهري لثورة بيت حانون الرياضية، وتسلحهم بالإصرار للصعود وكان لهم ما ارادوا بالصعود لمصاف دوري الدرجة الأولى.
فكان التخطيط السليم هو العامل الأكثر نجاحاً من قبل إدارة النادي وعلى رأسهم الدكتور شادي شبات رئيس النادي حيث دراسة الماضي والاستفادة من الصعوبات التي مروا بها واستقراء الحاضر والتنبؤ بالمستقبل كمنهجية إدارية سليمة فكان العمل الصحيح بتكاتف إدارة النادي كفريق عمل واحد متناغم قادهم لتحقيق مبتغاهم.
وكان الدعم المميز من جماهير بيت حانون التي رسمت بأصواتها وعرقها طريق الصعود، والتي كانت السبب الرئيسي لصعود الفريق، فكانوا خلف فريقهم لا يكلون ولا يملون من التشجيع، حتى في أشد اللحظات لأنهم كانوا يروا ان هذه المرة الصعود هو المطلب الرئيسي ويمتلكون مقومات هذا الصعود.
عوامل النجاح للفريق كانت متكاملة من حيث القيادة الفنية للشاب الواعد المدير الفني محمد العيماوي وجهازه المساعد والذين قادوا الفريق بشكل محكم خطوة بخطوة نحو صدارة بجدارة.
إذن الحديث عن كمنظومة عمل متكاملة في نادي بيت حانون الرياضي بجميع مكوناته الإدارية والفنية والمالية والنفسية ساهمت معاً بتحقيق الحلم لمدينة بيت حانون بوجود فريق ثاني رفق أهلي بيت حانون في دوري الدرجة الاولى.
ولكن في الختام دوري الدرجة الأولى يحتاج إلى تخطيط و تركيز كبير وأعتقد أن إدارة بيت حانون الرياضي تعي ذلك تماماً لتجهيز فريق متكامل قادر على إثبات نفسهم في دوري شائك ومعقد.
مبروك لفريق بيت حانون الرياضي إدارة ولاعبين وجماهير على هذا الانجاز التاريخي المميز الذي جاء باستحقاق وجدارة، فتحقق الحلم المنشود وجاء الفرح الموعود.
