الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الى الذين لم يفهموا شيئا عن الإرهاب بقلم:رابح بوكريش

تاريخ النشر : 2018-02-22
الى الذين لم يفهموا شيئا عن الإرهاب
إنه أصبح من غير الممكن لبعض الحكام العرب أن يحكموا بالطريقة الحالية .. لذلك لجئت للحل السحري والمتمثل في التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي للبقاء في السلطة . ومما يشجع لهذا الحل تأييد الأنظمة الغربية له!! لقد استطاعت بعض الأنظمة العربية أن تكون لنفسها نواة وأن تضمن لنفسها بعض المؤيدين لها في الداخل تحت ستار محاربة الارهاب وتجري فكرة شائعة في الناس تقول أن أسباب تخلف العرب يعود الى الارهاب !! والخطير في الأمر أن بعض الأنظمة الحاكمة في العالم العربي أصبحت تستعمل محاربة الارهاب وسيلة لتبرير ما تقوم به من انتهاكات بحق شعوبها، لدرجة أن هذه الدول
أصبحت تنافس الولايات المتحدة والدول الأوروبية في المتاجرة بمكافحة الإرهاب .أن نشاط المعارضة في اغلب الدول العربية قد شلت لأنه لم يعد من
الممكن أن تقوم بنشاط تحت التوتر العصبي العنيف الذي يستغله النظام لشل حركاتهم . وفعلا فقد أصبح كل معارض مهددا بالسجن " كما هو الحال حاليا في مصر " .
إن من الحماقة الكبرى حقا أن يجري تقتيل هذه الأعداد الضخمة من الناس تحت شعار محاربة الارهاب . الواقع أن لا أحد في الوطن العربي يؤمن
بينه وبين نفسه بحكاية أن هناك ارهاب . في هذا الصدد قال مدير مركز الفكر الإسلامي بلندن، عزام التميمي " أن التطرف والاستبداد وجهان لعملة
واحدة، فالتطرف، وخاصة ما ينزلق منه في العنف، هو رد فعل على الاستبداد، بينما المستبدون يلجؤون إلى تبرير بطشهم باسم مكافحة الإرهاب والتطرف..
إنها حلقة مفرغة في غاية البشاعة " .الحقيقة الواضحة تماما هي أن من أكثر المصطلحات شيوعاً الآن في كل وسائل الإعلام العالمية (الإرهاب)، ورغم هذا لا يوجد اتفاق على تحديد تعريف دقيق للإرهاب !! . على كل حال الذين
اخترعوا هذا الفيروس القاتل لم يتركوا أية فرصة لتعريف به !! وهذا هو سر بقاءه . لكن لا يجب أن يغيب عن الأذهان هنا أنه إذا كان الإرهاب كممارسة
قديما قدم الإنسان، وكمصطلح قد ظهر مع أواخر القرن 18 ومن أصل لاتيني .
خلاصة القول : أن الارهاب هو ظاهرة خطيرة ... لذلك من واجب اليد الناعمة العربية العمل على تنوير شعوبها وكشف حقيقة هذه الظاهرة الخطيرة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف