الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا عبثية الخلق.. وتحديات الاستغلال الأمثل للزمن بقلم:عبدالعزيز عيادة الوكاع

تاريخ النشر : 2018-02-21
 لا عبثية الخلق.. وتحديات الاستغلال الأمثل للزمن

بقلم الكاتب عبدالعزيز عيادة الوكاع

 بقليل من تأمل الآية الكريمة، ((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لاترجعون))، نلحظ فيها دلالة قريبة، ودلالة بعيدة، عن أهمية الزمن، فعمر الانسان بلاشك، هو فترة محددة من الزمن، تنقضي بانقضاء أجله :((اذا جاء اجلهم لايستقدمون ساعة ولايستأخرون)). تلك هي الحقيقة الكبرى في الوجود .

على أن الله تبارك وتعالى، وفي ازاء تلك الحقيقة الحتمية، قد استخلف الانسان في أرضه:((واذقال ربك اني جاعل في الارض خليفة...))، وقد جعل من شروط من شروط الاستخلاف على الارض، الاستقامة لله، وان يكون الاستخلاف لعباد الله الصالحين، الذين يصلحون في الارض ولايفسدون:((ولقدكتبنا في الزبور من بعدالذكران الارض يرثها عبادي الصالحون*ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين)).

ولذلك فإن من مقومات النهوض، وسر النجاح في ذلك الأمر، القراءة، والقلم، وكلاهما متعلق بالزمن (عمر الانسان). إذ لاشك ان القراءة، والاخذ بالقلم، يتطلب جهد، وصبرا، ووقتا(زمن). وفي ذلك نلحظ ان اول التنزيل كان قوله تعالى:((أقرأ وربك الاكرم *الذي علم بالقلم* علم الانسان مالم يعلم)).

ويظل للزمن منظورا إليه من وجهة النظر في الدين الإسلامي، الذي اولاه عناية كبيرة، واهتماما بالغا، قيمته العالية، مما يتطلب استغلاله على أفضل نحو . لذلك كانت الموازنة الدقيقة بين العمل للدنيا والاخرة قائمة على اساس قوله تعالى:((وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما احسن الله اليك*ولاتبغ الفساد في الارض ان الله لايحب المفسدين)).

على ان الموازنة بين إعمار الدنيا والفوز  بالآخرة تظل مطلوبة. ومن فلايسوغ الاهتمام بالجانب المادي على الحضاري، او العكس، ((ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا*ويشهد الله على مافي قلبه وهو الد الخصام*واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لابحب الفساد))، وبالموازنة الرشيدة فقط، يسعد الإنسان في الزمنين الدنيوي، والاخروي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف