الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إبراهيم رأفت كرامه لله و شفاعه لله بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2018-02-21
إبراهيم رأفت كرامه لله و شفاعه لله  بقلم:وجيه ندى
ابراهيم رافت كرامه لله و شفاعه لله
وجيــه نـــدى بحار كل الفنون واشهر الحانه ابدر حلاوتك يا نيل وحياة الموسيقى البارع والصادق ابراهيم رافت – وكما غنت سميره سعيد ومن الحانه عمرك ماتهون - عاش معاون للثقافه الموسيقيه انه الفارس المغوار ابراهيم رافت– هو إبراهيم أمين محمد امين من مواليد الرابع والعشرين من شهر أبريل عام 1936 بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ وبعد حصوله على الثانوية العامة حضر إلى القاهرة وتعلم الموسيقى في معهد الموسيقى العربية وعمل مدرسا كما تم تعيينه في الإذاعة المصرية وقدم أول لحن له من خلال صوت ماهر العطار في أغنية إفرش منديلك ع الرملة
سافر الموسيقار إبراهيم رأفت إلى المملكة العربية السعودية وعمل بمهنة التدريس وبعد عامين عاد إلى مصر ولحن لمحمد العزبي ووردة وياسمين الخيام وسوزان عطية
في عام 1996 منحه مهرجان الأغنية شهادة تقدير وفي عام 1998حصل على الجائزة الثالثة في مسابقة الإذاعة المصرية وذلك عن أوبريت مهرجان الفراولة - إبراهيم رأفت شقيق الموسيقار الراحل محمد الموجى وبحكم «الجينات» الوراثية يتشابه الإخوان في كثير من بينها نبرة الصوت وفخامة درجات «القرار» فيه، وكذلك ولعهما بالنساء، إلا أن «إبراهيم رأفت» استطاع أن يقصي زوجتيه، ويزوج ابنتيه، ليطارد الجملة اللحنية التي ألف مطاردتها، رغم تبدل الزمان، ويذكر الملحن ابراهيم رافت
- ان التليفزيون أضاع تاريخ جيلى للأسف، فكلما أجريت حواراً تليفزيونياً، وطلبت منهم بث أغان بذاتها أثناء الحوار لا يجدوها، حتى إني أتساءل « إذا ما مت فلن يجدوا ما يعرضونه لى، وأحياناً يقولون لي إن أغانى على شرائط « بيتا مكس » ونحتاج إلي جراحة هندسية لنقلها، بالإضافة إلي أن أكثر هذه الشرائط في مخازن المقطم، رغم أن مشواري مع التلحين شمل كل رموز الغناء دون أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ونجاة، الصغيره لقد ضم مشواري أغنيات باقية في أذهان الناس مثل «افرش منديلك» لماهر العطار، و«ياسين» لمحمد العزبي، و«يا روح قلبي» لشادية، و« نعناعة» لمحمد رشدي، و«أيامنا عيد» لوردة، و«راجعة تاني» لنجاح سلام، و«مع الأيام» لطلال مداح، و« ولدى » لمحرم فؤاد، وغير ذلك الكثير.
و«يا معلى راية الحرية» للمطرب هاني شاكر
اما ألحانه التي اداها الشيخ «محمد عمران»؟
- يذكر ان الإذاعة للأسف رغم أنها تحتفي بنا أكثر من التليفزيون بكثير - لا تذيع ما لحنته للشيخ «عمران».. فقد لحنت له قصيدتين من كلمات الشاعر الكبير « محمود حسن إسماعيل » وكان ذلك نتيجة لاتجاه في هذا التوقيت يدعو رموز الأصوات التي تقرأ القرن الكريم والتواشيح إلي الغناء.
وهل قمت بتلحين أغنية عن 25 يناير وما رأيك فيما قدم حولها من أغنيات؟
- انتهيت من تلحين أغنية لمحمد الحلو يقول مطلعها: آدى الكلام يا ولاد بلدي يا شباب ما يعرفش المحال.. في الانتماء والوطنية بقينا للعالم مثال. لكن فيما سألت عن رأيى في الأغاني التي قدمت لثورة يناير.. الحقيقة أنها لا ترقي للحد الأدنى من الجمال، ومشكلة أغانيها هي نفس مشكلة الغناء، ذلك الذي أصحابه يحبون الظهور والمكسب فقدموا غناء مشوهًا، لقد كنا في الماضي ملحنين مختلفين، وكل منا يقدم لونًا وشخصية لا يقلد بها الآخر، والاغاني كلها متشابهة وكلها قبيحة.
وأستدعي هنا إجابة أجابها الموسيقار الراحل «عبدالعظيم عبدالحق» عن هذه الألوان الجديدة القبيحة من الغناء.. فأجاب أن هذه الألوان المتردية مستدعاة من غناء الدول الباردة، فجمع لأول مرة في الغناء بينه وبين الرقص فأصبح بهذا القبح.
- الذين شوهوا الغناء هم الجائعون، والذين رفضوا تشويهه لايزالون فقراء، بالإضافة إلى إثراء الإنتاج من الإذاعة والتليفزيون اللذين عليهما التعامل مع كبار الملحنين والموهوبين الحقيقيين، ألا تذكر هنا أن الساحة كانت تمتلئ بعشرات الملحنين الذين صدعونا بالغناء التافه، أين هم الآن؟ لقد قتل بعضهم بعضاً، وعلينا أن يحذر الجميع من تكرار الجمل اللحنية من أغاني جيلي، ذلك أن الجيل الحالي يأخذ ألمع ما فيها، ويستهلكه في ألحانه، وأوجه النداء للأصوات الجميلة الشابة أمثال آمال ماهر وريهام عبدالحليم وغادة رجب وغيرهن أن يقدمن غناءً حقيقياً، ولا يقدمن ذلك اللون الذي يقدمونه لأنه يضعف الصوت أيضاً.
وعلينا أيضاً من أجل تقديم غناء جيد أن نعيد الرقابة علي الغناء، فلم يكن في الماضي يسمح لمطرب أو نص غنائى أو عمل تلحين أن يظهر في الإعلام إلا بعد موافقة اللجان الفنية المتخصصة.
وعلى النقابه الموسيقيه أن تقنن استخدام آلة «الأورج» ذلك الذي أصبح استديو متنقلاً، فأقعد عازفي الآلات الأخري في البيت بسبب هذه التكنولوجيا، فأنا أوجه النداء إلي نقيب الموسيقيين الحالي إيمان البحر درويش أن ينظر إلي الموسيقيين الجالسين في بيوتهم بلا عمل، بالإضافة إلي أن يفرض علي أي عمل غنائى وموسيقي يبث أو يذاع في أي من وسائل الاتصال مع الجماهير أن يستعين صاحبه بموسيقيين حقيقيين.
- ابراهيم رافت من جيل مبدع، يسمع الكلمات أولاً ثم يتعايش معها حتي يكون اللحن
رحل عن عالمنا الملحن الكبير إبراهيم رأفت، شقيق الموسيقار محمد الموجى، بعد رحلة مع عالم الموسيقى امتدت من القرن الماضى، حيث قدم العديد من الأغنيات لكبار النجوم، منها "أيامنا عيد" لوردة، و"مع الأيام" لطلال مداح، و"يوم أقابلك"، و"عمرك ما تهون" لسميرة سعيد، و غنى عبد اللطيف التلبانى قصة حب من نظم عبد السلام امين و"راحت البال" و"صاحبتى" لفاتن فريد، وغنى ايهاب توفيق ياحلوه ردى – من فات قديمه تاه من نظم محمد زكى الملاح وغنى ماهر العطار ايضا مع ليلى جمال ولحن العريس من نظم محسن عزت –وافرش منديلك – على ورق الورد من نظم لملوم الباسل – قمرى انا من نظم محمد حمزه – منديل الحب وغنى محمد العزبى كرامه لله وشفاعه لله من نظم عبد الوهاب محمد – مصر الامان عبد الرحمن سيد الاهل – ياسين من نظم عزت الجندى – اصلى واجعل صلاتى من نظم جمال بخيت وغنت ناديه مصطفى من الحان البارع ابراهيم رافت ابدر حلاوتك يانيل من نظم جمال عبده صالح وغنت ورده مجموعه من الالحان ايامنا عيد من نظم محمد زكى الملاح وغنت ياسمين الخيام خديجه ام المؤمنين من نظم عليه الجعار – كلنا لمصر من نظم عبد الرحمن سيد الاهل وغنت شاديه النيل و الزيتونه من نظم محمد زكى الملاح - وغنت تغريد البشبيشى ارمى شالك من نظم بخيت بيومى وغيرها.
ورغم أن الملحن ابراهيم رافت شقيق الموسيقار الكبير محمد الموجى، إلا أن الأضواء كانت بعيدة عنه، ولم ينل حظاً من الشهرة، حيث رحل عن عالمنا فى هدوء تام فى 28 ابريل 2014 رحمه الله واسكنه فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف