الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما أروع الغرقُ في نصّي عَنْ امرأةِ صاخبةٍ في الحُبِّ!بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-02-20
ما أروع الغرقُ في نصّي عَنْ امرأةِ صاخبةٍ في الحُبِّ!بقلم: عطا الله شاهين
ما أروع الغرقُ في نصّي عَنْ امرأةِ صاخبةٍ في الحُبِّ!
عطا الله شاهين
حينما أكتب عن امرأةٍ تصخبُ في الحُبّ أراني في حالةٍ من الهذيانِ، بينما أكون غارقاً في كتابةِ نصٍّ إبداعيٍّ عن امرأةٍ تظلُّ صاخبة في الحُبّ.. ففي كتاباتي عن المرأة الصاخبة في الحُبِّ أراني أغرقُ في نصّ لا يبخل في وصفِ كلّ شيءٍ عن المرأة، رغم أنني أحاولُ أنْ ألمّح للقارئ في نصّي الإبداعي ما وراء الكلماتِ الإيحائية بأسلوبٍ سرديٍّ أدبيٍّ، وأراني أهذي من نصوصٍ أدبية تبرز أنوثة المرأة، ولهذا في نصّي أظلّ في حالة هذيان مجنون، لا سيما النّصوص التي تبوح بوقاحةٍ عن معنى الأنثى.. ففي نصوصي أكتبُ الأشياء القبيحة، والأشياء الرائعة عن المرأة الصاخبة، رغم أنني أظل في حالة هذيان من تلك المرأة الصاخبة، حينما تسحرني المرأة المختلفة في صخبِ الحُبّ، لا سيما تلك المرأة، التي تصخبُ بالهمسات على منحدرٍ صخريّ عند مغيبِ الشّمس، فتلك المرأة لا تُحبُّ سوى الـتّأمل من على ذاك الجُرفِ برفقةِ حبيبها، الذي يهذي مثلي، حينما يعانقها هناك، والشّمس تختبئ روريدا رويدا خلف الجبالِ..
في نصّي الذي تكون فيه المرأة حاضرة بكلّ أُنوثتها أظلُّ غارقاً في هذياني، ولا أدري لماذا أحِبّ الكتابةَ عن المرأةِ المختلفة، تلك المرأة التي أراها في أحلامِي تقف على منحدرٍ صخري بكلِّ صخبِها الأنثوي في مشهدٍ سرياليٍّ ويجعلني أندهشُ من روعةُ الهدوء الصّاخب على منحدرٍ صخريٍّ عند مغيبِ الشمسِ، فحين أكتب نصّا كهذا عن امرأةٍ لا تريد سوى الحُبّ، لأنني حينها أراني أهذي في نصيّ الإبداعي، وأظلّ غارقا في بحرٍ من اندهاشٍ سحري لمشهد سرياليٍّ مجنونٍ يُري صخبَ الحُبّ بين امرأة وحبيب عاشق لهمساتها على جرفٍ صخري وأشعةُ شمسٍ صفراء تصخبُ على جسديْهما.. فهما على الجرفِ لا يفعلان أي شيءٍ غير عادي سوى أنهمها يهدّأن الحُبّ على مرأى طبيعةٍ ساحرة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف