الفنان زكي رستم
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الفنان محمد زكي محرم محمود رستم الشهير بزكي رستم من مواليد 25 مارس عام 1903 وفي عام 1920 حصل على الثانوية ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق إلا أنه اختار هواية التمثيل وكانت رياضة حمل الأثقال هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
التقى بالفنان عبد الوارث عسر فضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية وكانت هذه نقطة التحول في حياته.
اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم زينب وتوالت أعماله الفنية وبلغ رصيده الفنى من الأفلام 240 فيلماً وآخر أفلامه أجازة صيف عام 1967.
الفنان زكي رستم عندما عرضت عليه شركة كولومبيا بطولة فيلم عالمي رفض ولما سألوه عن سبب الرفض ؟ قال بغضب : غير معقول اشتغل في فيلم يعادى العرب.
في عام 1962 حصل الفنان زكي رستم على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس جمال عبد الناصر وفي عام 1968 توقف الفنان زكى رستم تماماً عن التمثيل وابتعد عن السينما واعتزل الناس بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً وكان يقضى معظم وقته في القراءة وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو وأصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى المستشفى وفى ساعة متأخرة من ليلة 15 فبراير عام 1972 صعدت روحه إلى السماء .
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الفنان محمد زكي محرم محمود رستم الشهير بزكي رستم من مواليد 25 مارس عام 1903 وفي عام 1920 حصل على الثانوية ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق إلا أنه اختار هواية التمثيل وكانت رياضة حمل الأثقال هوايته المفضلة وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
التقى بالفنان عبد الوارث عسر فضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية وكانت هذه نقطة التحول في حياته.
اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم زينب وتوالت أعماله الفنية وبلغ رصيده الفنى من الأفلام 240 فيلماً وآخر أفلامه أجازة صيف عام 1967.
الفنان زكي رستم عندما عرضت عليه شركة كولومبيا بطولة فيلم عالمي رفض ولما سألوه عن سبب الرفض ؟ قال بغضب : غير معقول اشتغل في فيلم يعادى العرب.
في عام 1962 حصل الفنان زكي رستم على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس جمال عبد الناصر وفي عام 1968 توقف الفنان زكى رستم تماماً عن التمثيل وابتعد عن السينما واعتزل الناس بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً وكان يقضى معظم وقته في القراءة وكان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو وأصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى المستشفى وفى ساعة متأخرة من ليلة 15 فبراير عام 1972 صعدت روحه إلى السماء .