الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صراع الأخوة الأعدقاء في خدمة أجندات الأعداء بقلم:عبدالحميد الهمشري

تاريخ النشر : 2018-02-20
صراع الأخوة الأعدقاء في خدمة أجندات الأعداء بقلم:عبدالحميد الهمشري
صراع الأخوة الأعدقاء في خدمة أجندات الأعداء
* عبدالحميد الهمشري – كاتب وباحث بالشأن الفلسطيني
بالاطلاع على الحديث الذي أدلى بها خادم الصهيونية دونالد ترامب لصحيفة " إسرائيل اليوم "  يبدو جلياً ورغم إعلانه أن القدس أصبحت خارج التفاوض ، انخفاض حماسه لما أعلن عنه باعتبار  المدينة المقدسة عاصمة للكيان العبري من خلال حديثه الذي أرى أنه يتوجه لإعادة  الأمور للمربع الأول الذي اختطته الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ العام 1967م بشأن الصراع حول القضية.. رغم أنها جميعاً منحازة بشكل سافر للكيان الصهيوني ، لكنها لم تجرؤ على الإعلان عما صدر عن ترامب حولها وبنقل سفارة بلاده إليها ، فكان يريد بجرأته هذه أن يقول للعالم " أنا من يعلق الجرس الذي جبن رؤساء أمريكا على الإعلان عنه " .
 حديثه حمل جملة تناقضات الأمر الأول  تأكيده على ضرورة أن يتوصل الطرفان الصهيوني والفلسطيني إلى تسوية سياسية تفضي إلى اتفاق سلام لكن البهار الذي أضافه إليه هو تجديد اتهاماته للفلسطينيين بعدم رغبتهم في صنع السلام والذي ألحقه بقوله أنه غير متيقن من إمكان التوصل إلى تسوية عبر التفاوض  حيث شكك في عزم إسرائيل على صنع السلام كذلك... بمعنى أن ترامب لم يعد متشجعاً لما كان سيقدم عليه من توجهه لتقديم صفقة القرن التي يتغنى بها وبحماس منقطع النظير وربما بل وبالتأكيد لأنه  جوبه بما لم يكن يتوقعه برفض خطته المنحازة بالكامل للدولة العبرية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والكرامة العربية خاصة كرامة من يتساوق مع توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الصراع كما وضع خطوطه العريضة نتنياهو الذي يلعب بالنار وعلى وتر التناقضات  في المجتمع العربي بكياناته  المختلفة لكن وبطريقة أحرجت هؤلاء المتساوقين وتركتهم في حيص بيص من أمرهم أمام الشارع العربي والإسلامي الذي بدأ يتساءل عن جدوى التحالف مع الإدارة الأمريكية ما أفقدهم احترام الشارعين العريي والإسلامي عموماً والفلسطيني على وجه الخصوص. 
ترامب هذا ما كان له أن يجرؤ على ما أعلن عنه لو كان هناك توافق عربي عربي وإسلامي عربي وفلسطيني فلسطيني حول قضايا الأمة قاطبة عموماً والقدس وفلسطين خصوصاً بل استفحال أمر الخلاف والاختلاف بين الأخوة الأعدقاء الذي هم وراء استهتار ترامب ونتنياهو وكل من يمدهم في طغيانهم ضدنا ، والغريب في الأمر أن هناك من لا يزال يعزف على وتر هذا الخلاف والاختلاف رغم الخطر المحدق بالقدس وفلسطين التي ينبغي أن تجمعهم المخاطر لا تفرقهم خاصة أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف أماكن تواجدهم ومكوناتهم الفصائلية والمستقلين منهم .. فهلا جمعتنا فلسطين لنكون الصخرة  التي تتحطم عليها كل ما يحيط بنا من مخاطر لصنع غدٍ مشرق وعزيز لأجيالنا القادمة ؟ 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف