الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثرثرات مشتى الحلو بقلم حسين جمعه

تاريخ النشر : 2018-02-19
ثرثرات مشتى الحلو بقلم حسين جمعه
يصارع إنفعالاتهِ كذلك لهفة الحنان...،ومعها تتفجر ينابيع قلبهِ،تصعد بحرقة الى عينيهِ المنتظرتين...,وبصمتٍ،تنساب من عينيه دمعة، يلملمها بخجل ويرحل...
مردداً في راسه وبصوت لا يسمعة إلا عالمة الحالم,: أنا القلب النابض,بينما عيونكم الراحلةِ والهاربةِ من صمتنا الشرقي الخجول،وأنا كل ما فيكم من حب مفجوع ملقى على قارعة الخذلان والإنكسار.
وأنا الآتِ إليكم من حدود الشمس،
وأنتم أشجار الصنوبر المخضرة دوماً،تحملون الزيت والعبير لسيدة نذرت نفسها، بأن تنتزع بأظافرها بقايا شموع الكنائس والمعابد القديمةِ والمتلاشية بصمت الدعوات في ذلك الوادي....
أراقبها وأجول بفكري واحدث صمتي : كم نحن ضعفاء وكم نحتاج لله الساكن في رجاءنا,وكل يرتجي الخلاص من قوى خارقة لا يمتلكها الا رب رحيم بعبادة الضعفاء والتائهين بعظمة قوتهم المتفانية على قارعة الطريق...!
هي شجرةٌ تُعمّر وتعيش أضعافَ أضعافَ عُمره المُتلاشي كزبد البحر...
كانت تُظلله كالكُرة، بينما هو يترنم بعبيرعطرها الزيتي...
حاولَ إنتزاع بعض الأوراق الأبرية من أغصانها الممتدة أفقيا,كي يحتفظ بها ويزين أحلامه ويخلق من خلالها ذكريات حالمة وجديده،وهذا ما إعتاد أن يفعلة عند زيارة الاماكن والمعابد،حيث كان يجلب معه الكثير من الشموع و قوارير الزيت الصغيرة.
كان يسخر من نفسه أحيانا ويبتسم!!!
يسألونه ما الذي يضحكك؟
يجيب كعادتهِ أيضا: بِ لا شيء
بينما في داخلهَ أسئلة محيرة...!!!
مَن سيحتفظ بِمَن،ومَن سيكون شاهداً على مَن؟؟؟،
الأوراق الأبرية؟،
قوارير الزيت الصغيرة؟،
الذكريات الحالمة؟,
أم شجرة الصنوبر في ذلك المشتى...؟؟؟!!!
***************************************

مشتى الحلو/صيف 2006
[email protected]
حسين جمعة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف