الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعد بقلم:د. طاهر عبد المجيد

تاريخ النشر : 2018-02-19
إلى من تركوا وحدهم يدافعون عن القدس بصدورهم العارية وإيمانهم الذي لا يتزعزع، أهدي هذه القصيدة.

وعــد
د. طاهر عبد المجيد


في صمتكَ وعدٌ يجعلني
لا أَسقطُ في هوَّة يأسي

وأنا في ظلمةِ أحزاني
وهمومي أبحثُ عن نفسي

وأحاولُ أن أقرأَ شيئاً
في وجهِ الآتي باللمسِ

يحملني خارج ذاكرتي
ويقودُ خطاي إلى الشمس

يا وطني طالتْ غربتنا
وتناءتْ أيام الأنسِ

وشربنا الحزن ولم نترك
لسوانا شيئاً في الكأسِ

قد آن لِمِثلكَ أن يشفى
من وهمِ الحظِ أو النحسِ

ويفتش عن لغةٍ أخرى
وغراسٍ تصلحُ للغرسِ

تحتضنُ الوعدَ وتحرسهُ
من عبثِ الريحِ أو الفأسِ

سأقولُ الحقَ ولو قتلوا
أحلامي أو قطعوا رأسي

وأشيرُ إلى من راودني
عن آخرِ سهمٍ في قوسي

وأعادَ الروم إلى أرضي
حتى يَحميني من نفسي

وأُسمِّي من سرقوا فرحي
وعروسي في ليلةِ عرسي

فاقتسموا مالي واقتلعوا
حنجرتي وبقايا ضرسي

واعتقلوا سيفي وحصاني
ما تركوا لي إلا ترسي

وقليلاً مما يُبقيني
حياً أَتعذبُ في حبسي

لكني لستُ كما ظنُّوا
فالمحنة جزء من بأسي

لا بد ليومٍ يجمعنا
أن يُولدَ من رحمِ البؤسِ

يُنسينا حُزنَ أغانينا
ويُعيد لنا الفرح المنسي

ولنا في أَمسكَ يا وطني
لو نَقرأُ أكثر من درسِ

فلنسأل خالد إن شئنا
عن عرشِ الرومِ أو الفرسِ

ولنسأل مدناً قد درست
سَتُجيبُ بألسنةٍ خُرسِ

من كان يفتشُ عن وطنٍ
فليقرأْ في كتبِ الأمسِ

وهنالك فليسأل رجلاً
كصلاح الدين عن القدسِ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف