شقيف الشقفاوي
من روايتي 23 (عائد من الظل)
كان ديغول قد أطلق حمامة مشروع قسنطينة المقيدة بسلم الشجعان ، و قد أحاطت به لجة الاستسلام و الانكسار ، فأغرق الجبال بالحركى و الخونة الذين خدموا المشروع الاستعماري بوفاء ابائهم و اجدادهم ، كان واثقا بهم إلى درجة اعتبارهم أوفى لفرنسا من أبنائها ، لتقويض مستقبل الوطن بحرية مقيدة و استقلال منقوص ،،،
نقر القاضي وجه الخشب الأحمر الصقيل المستورد بمال الشعب ، و صاح صيحة مدوية
_ محكمة ،،،،،
ثم شرع يتلو كأنه يقرأ من دباج ، باسم القبور المنسية حكمت المحكمة ببراءة عبد الله الهز، ثم تلفت إلى الحاضرين يقرأ رد الفعل في عيون الحاضرين ، الذين هموا بالانصراف ،
_ قال له النمس : كنت حاضرا يا بوخن ، رأيتها تتململ ببطنها الفاضح ، هي من دعت عليه ، و استجاب الله لدعائها لأنها كانت مظلومة ،
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
من روايتي 23 (عائد من الظل)
كان ديغول قد أطلق حمامة مشروع قسنطينة المقيدة بسلم الشجعان ، و قد أحاطت به لجة الاستسلام و الانكسار ، فأغرق الجبال بالحركى و الخونة الذين خدموا المشروع الاستعماري بوفاء ابائهم و اجدادهم ، كان واثقا بهم إلى درجة اعتبارهم أوفى لفرنسا من أبنائها ، لتقويض مستقبل الوطن بحرية مقيدة و استقلال منقوص ،،،
نقر القاضي وجه الخشب الأحمر الصقيل المستورد بمال الشعب ، و صاح صيحة مدوية
_ محكمة ،،،،،
ثم شرع يتلو كأنه يقرأ من دباج ، باسم القبور المنسية حكمت المحكمة ببراءة عبد الله الهز، ثم تلفت إلى الحاضرين يقرأ رد الفعل في عيون الحاضرين ، الذين هموا بالانصراف ،
_ قال له النمس : كنت حاضرا يا بوخن ، رأيتها تتململ ببطنها الفاضح ، هي من دعت عليه ، و استجاب الله لدعائها لأنها كانت مظلومة ،
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي