الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبو العريف بقلم:ليلى حجازى

تاريخ النشر : 2018-02-19
ابو العريف
إن البعض من البشر يقضي حياته في إستبدال أقنعة باهتة وقد لجأ لغير ملجأ واستظل بغير ظل، أفنى بها وقته وبدد معها جهده وخسر حياته ولم يكسب إلا الصراعات الهزلية। وآخر قد جنّد نفسه لخدمة الآخرين، والإشكالية في هذا القناع أن صاحبه لا يرى نفسه ويمضي حياته في خدمة الآخرين وقضاء حوائجهم. ومنهم من يرون أنفسهم ملائكة مطهرين منزهين عن الأخطاء ولا تجدهم يترددون عن تحميل الآخر مسؤولية أخطائهم وأوزارهم والتفنن في تصميم شماعات لكل موقف هان عليه مجهود الآخر وسمعته.هذا الأخير الملائكي المنزه عن الخطأ ॥ يرى نفسه وحيد دهره وفريد زمانه، فقيهاً وناقداً وعالماً ومحللاً ومستشاراً وتربوياٌ، ولا يتردد عن الإفتاء في كل موضوع. ويمتد علمه باعتقاده أنه قادر على معرفة ما يفكر به الآخر وما الذي سيفعله في المستقبل القريب!!

السؤال في العامة معلّق بلا إجابة لماذا تقدّم الغرب وتأخّرنا نحن ؟ وكيف السبيل للخروج بالناس من كهف الضلالة الفكرية والحضارية والمعرفيّة .لا أحد يجيب فالجميع مشغولين بالطابور للوصول الى الحقيقة المزيفة
فما أكثر الأيام التي حملها ويحملها الزمان وسيعلمون أنهم ليس سوى أصفاراً محطمة، فبمقدار نفسك يكون حجم نقدك وترقب خطواتك .. ، ولن يسقط الجالس على الأرض أبداً . فقد قال الشاعر:
" وإذ الفتى بلغ السماء بمجده كانت كأعداد النجوم عداهُ
ورموه عن قوسِ بكل عظمتةٍ لا يبالون بما جَنوه مداهُ

فكفنا إدعاءات كاذبة. لقد قامت الثورة لتغيير الأنظمة الفاسدة وكانت أولى خطوات التغير ان نتغير ولانترك هؤلاء الإنتهازيين من ركب تيار الوطنية إلى أن يصلوا في يوما ما إلى كراسي مسؤولين ستكون على عاتقهم ثقافة أجيال .

ليلى حجازي

باريس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف