الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعرفة ذَكاءٌ لا اِدِّعاء بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2018-02-19
المعرفة ذَكاءٌ لا اِدِّعاء بقلم:سلام محمد العامري
المعرفة ذَكاءٌ لا اِدِّعاء

سلام محمد العامري

[email protected]

يقول الفيلسوف اليوناني سقراط:” إن الإنسان الذكي هو الذي, يتعلم من كل شيء ومن كل أحد؛ والانسان العادي يتعلم من تجاربه, أما الانسان الغبي فهو الذي يدعي, أنه يعرف كل شيء أحسن من غيره”.
بعد تكرار تجربة الانتخابات, التي تعتبر حديثة العهد, على المواطن العراقي, الذي حُكِمَ عبر عصور, من قبل حكام وأحزاب, امتازت بالدكتاتورية والتسلط الفردي, وليس من الممكن ان يكون, الانتقال بين يومٍ وليلة للديموقراطية المنشودة.
كان هم المواطن العراقي, يَنْصَبُ على الخلاص من حكم البعث, الذي استهتر بكل القيم الانسانية, فما بين الحروب مع دول الجوار, وتكميم الأفواه ومحاربة الفكر الآخر, سُكِبت دماء زكية ورُمِلت نساء وأيتم أطفال؛ وهاجر كثيرٌ من المعارضة السياسية, خارج العِراق ليحارب من خلف الحدود, أو عن طريق فصائل مسلحة, تَمَركزت في أهوار جنوب العراق, لتكيل الضربات تلو الأخرى, حتى صارت الكابوس الذي, يَقُضُّ مَضجعَ الدكتاتور شخصياً.
اِستبشر العراقيون خيراً, ليخرجوا جموعاً كأنهم في يوم النشور, فقد ذهب الظالم الذي, رقد على قلوبهم ثلاثة عقودٍ ونصف, ذاق فيها شعب العراق, ويلات السجون واغتيال العلماء, إلا أن فرحة المواطن لم تكتمل, فقد أعلن الأمريكان الاحتلال, وسرعان ما نشبت حربٌ طائفية, ليعيش العراق في حقبة ظلام جديدة.
مخاضٌ عسير ما بين الخلاص, واختيار نوع الحكم من الدكتاتوري, والتحول للنظام البرلماني, الذي يتطلب معرفة القائمة ذات الصفات الوطنية؛ وفرزها عن القوائم الانتهازية, التي لا هَمَّ لها سوى الحكم, ناهيك عن معرفة المندسين والفاسدين.
جرب العراقيون عقدا من الزمان, هو الأصعب في زمن التَحول, فالقتل أصبح علنياً, من قبل الإرهاب العالمي, والفساد والإفساد ساد البلاد, وكأن الشعب العراقي تحت اختبار عسير.
أثبت العراقيون صبرهم, بتقبل التجربة الحديثة, إلا أن التغيير أصبح حاجة مُلحَّة, فليس من الممكن أن يبقى الحال كما هو.
قَرب موعد الحسم, ولم يبق سوى رأي المواطن, فهل تَعَلَّمَ المواطن حقاً, كيف يُغير من أجل الإصلاح؟.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف