الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة روح الأمة بقلم:أ.د.عبدالله الزعبي

تاريخ النشر : 2018-02-19
المرأة روح الأمة بقلم:أ.د.عبدالله الزعبي
المرأة تاج الخليقة، أنشودة عذبة من السماء تعزف لحن الحياة، هي بمنزلة بين الملائكة والرجال، هدية الله للإنسان. المرأة دفء الأرض وقلب الإنسانية النابض، دوماً تحمل نصف السماء. المرأة هي الأم التي نحتمي في دفء قلبها، وفي احشاءها وبين ضلوعها نختبأ، من بحر حنانها نرتوي وعلى اكف عطفها وانين حرصها نشب ونترعرع.

المرأة هي الابنة القادمة من صميم الروح، تعطر الوجدان وتمتلك الفؤاد، يفيح شذاها في ثنايا النفس، تغمر العمر بهجة وتألقاً. المرأة هي الأخت التي تشدو اغنية المحبة وتسكن بين الحنايا والشغافِ، تطرب القلب مودة وطيباً إنْ نطقت أو صمتت. المرأة هي الزوجة وتوأم الروح، الواحةُ الغنّاءُ، رفيقة الدرب وفي الحيـاة صاحبة، صديقة وشريكة.

المرأة لوحة جميلة من الأشكال والألوان والأزهار، هي نصف المجتمع بل المجتمع كله. المرأة هي الحياة.

المرأة في المقدمة، وهكذا يجب أن تكون، عاماً تلو آخر، تأتي على قمة الإنجاز، تحصل على أعلى معدلات التوجيهي، العشرة الأوائل، كلهن أو جلهم إناث، منذ اربعين عاماً، منذ جميلة فلاح العيسى الزعبي، الجارة النبيلة، بمعدلها الخارق، 98.8، أمر لا يصدق، كل هذه العبقرية، وقريناتها الأردنيات، عاماً تلو أخية مع ذاك الجد والعنفوان والإبداع.

بصمت وشموخ وكبرياء، كل هذا الإبداع. هنيئاً لك أيها الأردنية...الماجدة العربية، هنيئاً لك كل جدك وعملك وانجازك، هنيئاً لوالدك، لأخيك، لابنك وزوجك. هنيئاً لوطنك، هنيئا لأمتك يا رمز القوة والعند وسيدة الحرية والشجاعة، بك نذوق طعم الطيب، وفي أبياتكِ مهما كتبت قصائد شعرك وكلمات نثرك ومفردات لغتك. أنت لست عقاراً أو زينةً أو إطاراً، لستِ ثريداً للقبيلة، لست حجراً للهوى، فحدودك هي حدود الوطن أيضاً، وأجدادك هم جدودي، ومصيرك مصيري.

المرأة الأردنية تغدو اليوم ربيع الأرض وقطرة غيث لبيداء قاحلة يعتريها الفقر، العجز والفساد. المرأة في كلمات نزار خلاصةُ كل الشعر.. ووردة كل الحريات، في كلماته الحضارة أنثى والثقافة أنثى واللغة انثى والقصيدة أنثى والشجرة أنثى والثورة أنثى. أما مارغريت تاتشر فتنصح أن تسأل رجلاً إذا كنت تريد القول وتسأل المرأة إن كنت تريد الفعل، بينما انديرا غاندي امتلكت شجاعة أمة بأكملها عندما قالت: 'لا يوجد في الهند سياسي شجاع بما فيه الكفاية لأن يحاول شرح أن الأبقار يمكن أكلها'.

اقول باختصار وأمضي، نساء بلادي بعناد صحرائها، بنقاء سمائها، بإشراق شمسها، وصفاء اجوائها، هن روح الأمة وأملها ومنقذها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف