الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عائد من الظل 22 بقلم: شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2018-02-18
شقيف الشقفاوي

من روايتي 22 ( عائد من الظل )

تحسر بوخنشور على أيام السلم الجميلة التي مرت على أهل القرية ، يوم كان الطيب لقزيمة يجلس في الركن المرتفع من المقهى ويمضي الليل يقرأ أرقام أحجار النرد ، كان يقرأ الأرقام بجهورية و فصاحة ، و أحيانا يضيف للرقم بعض الأوصاف ، كأن يقول مثلا ثلاثة النملة ، أو غيرها من الأرقام ، و يكون رواد المقهى منصتين بلا همس ولا حراك ، إذا سعل أحدهم أو عطس فيتحتم على الطيب لقزيمة أعادة قراءة الرقم مرة ثانية حتى لا تنتهي اللعبة إلى الفوضى ،
في تلك الأثناء يكون عبد الله الهز قد تسلل إلى مرحلة متقدمة من تطبيق خطته صوب الظل ، بعدما يتأكد من انشغالهم و غوصهم في تفاصيل لعبة النرد ،
قال له القاضي : ألا تستحي ،،، و في شهر الصيام ،،،؟
تلفت إليها لفتة تحدي ، ثم مسح القاعة بنظرة الغريق الذي يبحث عن قشة يتشبث بها للنجاة ، و بلا حياء أشار إليها
_ هي يا سيدي القاضي ،،، هي ،،!!!
سمرت عينيها إلى سقف القاعة ، و تدحرج الدمع على وجنتيها ،شهقت من وخز الإجابة و عمق السؤال ،و تاهت في الظل ،!!!
كانت طائرات الكيمولي تغطي سماء جبل لعراكب ، و تنثر من الجو مناشير تدعو المتمردين إلى سلم الشجعان ، و قد طرح ديغول مشروع قسنطينة لإسقاط حجج الذين أسرفوا على أنفسهم و أقنطوا من رحمة الله ، تدعوهم إلى جادة الصواب و العودة إلى أحضان المجتمع
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف