الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرتكزات خطاب الرئيس ابومازن في مجلس الأمن .. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2018-02-18
مرتكزات خطاب الرئيس ابومازن في مجلس الأمن .. بقلم د.مازن صافي
مرتكزات خطاب الرئيس ابومازن في مجلس الأمن .. بقلم د.مازن صافي

لا شك أن اجتماع زعماء العالم في مجلس الأمن في 20 فبراير، وحضور الرئيس محمود عباس، سيكون له ما بعده، ففي هذا الاجتماع العالمي، ستضع الإجابات واضحة فوق الأسئلة الصعبة، وستثبت القيادة الفلسطينية أنه لن يتم العودة خطوة واحدة للخلف، مع رفض الدور الأمريكي وبل فضح الانجياز الغير الأخلاقي والغير سياسي للولايات المتحدة الأمريكية، وسيوضح الرئيس ابومازن خطورة اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيلية وسخافة نقل السفارة الأمريكية اليها في العام القادم.

اسئلة كثيرة بدات تطرح حول ما يمكن أن يقوله الرئيس الفلسطيني، وهل سيعيد ما صرح به في المجلس المركزي، وبكل تاكيد سيشرح الرئيس لماذا غادرنا مبادرة ترامب والاحادية الأمريكية وسيحث مجلس الأمن على الذهاب الى اطار دولي متعدد الأطراف مرجعيته قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، وسيشرح ما تم في عملية السلام من فشل سببه استمرار المشروع الاستيطاني الاسرائيلي والانحياز الأمريكي السفر للمشروع الصهيوني ما مكن اسرائيل من تحدي القانون الدولي وقرارات محلس الأمن.

المشروع الاستعماري العنصري الصهيوني هو آخر الاحتلالات في العالم، ويتنافى مع حرية الانسان ويعادي كل المواثيق والوثائق والقرارات الدولية، هذا المشروع الذي تدعمه اليوم الادارة الأمريكية من خلال المتصهين ترامب وفريقه العنصري المعادي لشعبنا الفلسطيني وحقوقه، فامريكا بإختصار تدعم تصفية وابادة السكان الأصليين بدعمها العنصري والانحياز للمشروع الصهيوني، وتعيد معالم النكبة التي شاركت فيها بداية باعترافها ودعمها لدولة اسرائيل.

 ان هاجس التفوق الاسرائيلي والولاء للصهيونية، يسيطران على فكر ترامب وفريقه المتصهين، ولكن الحقائق تقول أن الأمن يبدأ من فلسطين ومن القدس عاصمة دولتنا المستقلة، ولن تنجح الادارة الامريكية في مساعيها التي سوف تطيل أمد الصراع ولن تنهية، وستعبث بالقدس كما التهويد والاستعمار الممتد منذ اكثر من سبعين عاما، ولن يكون هناك أي اعتراف بالدولة اليهودية أو انقلاب ترامب على القانون الدولي.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف